الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

طفلٌ يُهينُ جندياً في ساحات الاقصى

نشر بتاريخ: 28/07/2017 ( آخر تحديث: 28/07/2017 الساعة: 13:14 )
طفلٌ يُهينُ جندياً في ساحات الاقصى
القدس - معا - اثبت الشباب المقدسي قدرة وعزما واصرارا يُعلّم في اكاديميات الانتماء والوطنية والصبر والانتصار، في دفاعهم عن اقصاهم وقدسهم بصدورهم العارية وعزيمتهم التي لا تلين امام حشود جيش الاحتلال بكل ما اوتي من قوة وآليات عسكرية واسلحة ودروع واقية لم يتجرأوا يوما على مهاجمة اطفال فلسطين ونسائها وشيوخها دونها، الا ان كل معداته واداوته لم توفر له صلابة جأش ولا قوة، حيث اثبتت الايام الماضية وجددت التأكيد على ان طفلا فلسطينيا قادرٌ على ان يهزّ عزيمة جيش بأكمله وينال من قوته و"هيبته" وينكل به امام جموع وحشود الجيش.
دَرَجَت هذه الحركة ونحن اطفال ان نقول عنها حركة "فقوسة العيد" وكانت تفيد بضربة على العنق من الخلف وكانت تُعبّر عن الاستخفاف بالمضروب وان الضارب لا يراه ابدا ولا يشعر تجاهه بأي خوف، فما بالنا وهي يد طفل تنال من "عنق" جندي مدجج بالسلاح والعتاد الحربي التي فرّ صامتا كأن شيئا لم يكن، ولكن عدسات الشباب ونشطاء التواصل الاجتماعي لقطت هذه الحركة في ساحات المسجد الاقصى عصر الاربعاء حين دخل المقدسيون الى المسجد منتصرين، ورغم الاعتداءات واطلاق النار المتواصل بكل اشكاله الا ان اطفال فلسطين واطفال القدس يستطيعون خوض كل التجارب مجتمعة، انتصار وصلاة بالمسجد الاقصى ودفاع عن انفسهم وارضهم واقصاهم وسط اطلاق النار المكثف دون الاغفال عن رسم البسمة عن وجوههم وتوجيه "ضربة موجعة" لجندي مدجج بالسلاح.