تربية سلفيت تستضيف امين الاتحاد العام للمعلمين

سلفيت- معا- استضافت مديرية تربية سلفيت الامين العام للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين سائد رزيقات، وامين سر اتحاد المعلمين فرع سلفيت د.نافز ايوب، وعددا من اعضاء الامانة العامة للاتحاد.
جاء ذلك بحضور النائب الاداري ناجح حرب والنائب الفني محمد الأقرع، وعدد من أعضاء الأمانة العامة للاتحاد وعدد من رؤساء الاقسام وموظفي المديرية في مقر تربية سلفيت.
وهدف اللقاء الى مناقشة أهم القضايا النقابية والحقوقية التي تخص الموظفين بشكل عام والموظفين الإداريين من أصل اداري بشكل خاص.
وافتتح اللقاء النائب الإداري ناجح حرب، مرحبا بالأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين والوفد المرافق، مثمنا اهتمام الاتحاد وحرصهم على متابعته قضايا موظفي التربية والتعليم، كونه الممثل الشرعي الوحيد للمعلمين الفلسطينيين.
من جهته، رحب أمين سر اتحاد المعلمين سلفيت د. نافز أيوب باسمه وباسم المعلمين كافة في المحافظة بالوفد الزائر، مضيفا أن اتحاد المعلمين هو جسم نقابي يتحسس هموم كل من يعمل في وزارة التربية والتعليم، منوها الى أن مديرية تربية سلفيت هي جزء لا يتجزأ من المنظومة الكاملة وما ينطبق على العاملين فيها ينطبق على كل الموظفين في مديريات التربية والتعليم العالي في الوطن.
وقال ان اتحاد المعلمين يسعى جاهدا لتحقيق كافة مطالبهم، مؤكدا على ان كل من يعمل في وزارة التربية والتعليم من إداريين ومعلمين أعضاء في اتحاد المعلمين وهذا ما ينص عليه النظام الداخلي للاتحاد، وأن وجه الاختلاف كان نتيجة تعارض في نصوص مواد الخدمة المدنية مع نصوص المواد في الاتحاد العام للمعلمين، وعليه بات الأمر يتطلب تسوية مع الحكومة من أجل تعديل نظام الخدمة المدنية بنص يشمل كل من يعمل في وزارة التربية والتعليم حتى يتسنى تقديم الخدمة النقابية للإداريين العاملين في وزارة التربية والتعليم العالي أسوة بالمعلمين والاداريين من أصل معلم.
وشكر طاقم مديرية التربية والتعليم العالي في سلفيت ممثلة بمديرها أمين عواد على حسن الاستقبال واتاحة الفرصة للالتقاء بالأخوة في المديرية لمناقشة مشاكلهم وهمومهم.
من جانبه، رحب الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد زريقات بالحضور، مهنئا بالعام الهجري الجديد، آملا أن يكون عام خير وسلام تتحقق فيه المطالب والأمنيات وتطلعات الشعب العربي بأن يعم الخير والسلام على جميع الأمة العربية الاسلامية.
ونوه الى أن الاتحاد هو المظلة الشرعية التي تطوعت لتقديم الخدمات النقابية في قطاع التربية والتعليم، وانهم أخذوا على عاتقهم مسؤولية النضال بكافة الطرق والوسائل من أجل الحصول على حق كل من يعمل في وزارة التربية والتعليم العالي، مضيفا انه وان كانوا قد حققوا بعض الانجازات كجسم نقابي لفئة معينه، فان هذا لا يعني إهمال الفئات الأخرى، وأن العمل النقابي لا يتوقف عند نفطة معينه، معتبرا أي إنجاز يحققه الاتحاد حافزا ودافعا لتحقيق إنجازات أفضل وأهم تشمل باقي الفئات.
من جهة أخرى، أوضح ان المشاكل الموجودة عند الموظفين الإداريين برزت لأنه تم التعامل مع مسميات وظيفية وليس مع وزارات وهذه المسميات متشابهة في كل الوزارات، حيث يبلغ عدد الموظفين الاداريين في باقي الوزارات (26000) موظف، بينما بلغ عدد الموظفين الذين يحملون مسميات ادارية في وزارة التربية والتعليم العالي (696) موظفا يقومون بمهام متعددة، الا أن هناك فجوة بينهم وبين زملائهم الذين جاؤوا من منحى تربوي وليس اداري، من هنا كانت هناك فجوة شاسعة بحيث كلما تقدمنا خطوة بتحقيق مطلب معين زادت هذه الفجوة، وهذا سبب إرباك في العمل النقابين، حيث أنه في الوقت الذي نناضل فيه من أجل تحقيق مطالب (969) موظفا في وزارة التربية والتعليم العالي سوف يستفيد (26000) موظف في الوزارات الاخرى،
وفي ذات السياقK أشار الى اهمية اتباع الطرق السليمة في الاتصال والتواصل حيث يوجد في كل محافظة امين سر لجنه تنفيذية يمكنهم التواصل من خلاله وبدوره يقوم بتوصيل كل وجهات النظر حتى يتم طرحها ومناقشتها في الاجتماعات الدورية لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
وفي نهاية حديثه، اعتبر هذا اللقاء فرصة ثمينة يستمع من خلالها الى مطالب الموظفين وهمومهم، موصيا اياهم باتباع الحوار البناء والطرق التربوية في النقاش، خاصة أنهم ممثلون لجسم تربوي عريق يعلم الاخلاق والقيم واحترام كرامة الناس.
من جانبه، أعرب فتحي عاصي عضو الأمانة العامة في اتحاد المعلمين عن سعادته بهذه الفرصة التي تتيح الفرصة للاستماع مباشرة لمشاكل الاداريين من اصل اداري وهمومهم ومناقشة القضايا المفصلية بطريقة تربوية مبنية على الحوار المنطقي البناء .
من جانبهم، قدم الحضور بعض المداخلات، وتم طرح بعض القضايا لمتعلقة بالإداريين من أصل إداري ومناقشتها، المتمثلة بمساواتهم بزملائهم الإداريين من أصل معلم.
وقدم الوفد الزائر التفاصيل والإجابات على الاستفسارات، مؤكدين أن الاتحاد لن يتوان عن العمل من اجل تحقيق مطالبهم، وسيواصل مسيرته في النضال لتحقيق كافة مطالبهم الشرعية والعادلة.
واختتم اللقاء النائب الفني محمد الأقرع، معبرا عن اعتزاز اسرة المديرية بالاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين كونه مؤسسة نقابية وطنية فلسطينية اصيلة تذود عن حقوق العاملين في القطاع التربوي، مشيرا الى ان الاتحاد وعلى مدى تاريخه العريق تمكن من تحقيق كثير من الحقوق والانجازات للعاملين في القطاع التربوي الذين يتطلعون الى تحقيق المزيد.
وشكر الوفد النقابي الزائر، مثمنا جهودهم وحرصهم على متابعة القضايا التي تهم كل الموظفين في وزارة التربية والتعليم العالي، مؤكدا على أهمية استمرار التواصل الفاعل مع كافة الفئات التربوية من خلال هذه اللقاءات، متمنيا ان تكون مكللة بالإنجاز والنجاح.