صرح وشارع باسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين

وفي كلمته خلال الافتتاح، أشاد المحافظ بالقائد صدام حسين وقال: "إن غيابه مثل غياباً للعروبة، وبغيابه تبعثر الثوار لأنه كان يستظل به الثوار كافة، وبجناحيه ظلل الوطن بالعزة والكرامة، إن صدام كان رمزا للعزة والكرامة والإبداع والتحدي كما كان الشهيد ياسر عرفات بوصلة العرب والإصرار وبغيابهم غابت العروبة مؤكدا أن الرئيس أبو مازن ما زال مصرا على السير على نهج هؤلاء القادة العظام".
واستعرض المحافظ المؤامرات التي ما زالت تحاك ضد الشعب والامة وقال: "سنبقى صامدين لدحر المؤامرة بقيادة الرئيس أبو مازن".
وقال عضو المجلس البلدي هاني جعيدي في كلمته نيابة عن بلدية قلقيلية " إن الوفاء للشهداء ما هو إلا التأكيد على التمسك بالحقوق والمبادئ التي لن تسقط ما دام الشرفاء يتمسكون بهام، مبرقا التحية لكل من ساند ويساند الشعب ويؤكدون على حقوقنا وما، إقامة الصرح إلا تخليداً للشهداء والقادة العظام، وقال " إن البلدية ستبقى دائما بجانب الخيرين تقدم الخدمة للجميع، داعيا للتكاثف والوحدة لدحر ما يحاك ضد شعبنا".
وفي كلمته باسم حزب البعث العربي وجبهة التحرير العربية قال ركاد سالم" إن السمة الأولى لهذا الصرح هي الوفاء للرئيس صدام حسين، وثانيا هي رسالة سلام لكل من ساهم في انجازه وكانت عندما وقع رئيس البلدية على تسمية الشارع باسم صدام، وثالثاً بتكريم الخيرين والرفاق بإقامة هذا الصرح، مستعرضاً مآثر الشهيد صدام حسين ودعمه لحركات التحرر وخاصة الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية مؤكداً على ضرورة تعميق الوحدة الوطنية للوقوف أمام كافة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا، موجها التحية للرئيس الشهيد صدام حسين والشهيد الرمز ياسر عرفات".