الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أمين عام اتحاد "ITUC": ترامب يتلاعب بالأمل الفلسطيني

نشر بتاريخ: 29/08/2018 ( آخر تحديث: 29/08/2018 الساعة: 11:33 )
أمين عام اتحاد "ITUC": ترامب يتلاعب بالأمل الفلسطيني
نابلس- معا- أكدت شارون بيرو أمين عام الاتحاد الدولي للنقابات "ITUC" التي تزور فلسطين حالياً للاطلاع على أحوال العمال الفلسطينيين والعاملات، على أن 210 مليون عامل وعاملة من حول العالم يدعمون الحق الفلسطيني المشروع بإقامة دولة ديمقراطية مستقلة.
جاء ذلك ضمن تصريحات لها خلال لقاء العديد من المسؤولين الفلسطينيين، وفي مقدمتهم مأمون أبو شهلا وزير العمل الفلسطيني، وشاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، كما التقت قادة فصائل العمل الوطني في مدينة رام الله، ووضعت إكليلا من الزهور على ضريح المغفور له الرئيس الشهيد "ياسر عرفات" في مدينة رام الله.
كما عقدت الضيفة الدولية مؤتمراً صحفياً بمشاركة شاهر سعد في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بمدينة نابلس، أكدت فيه على العديد من المواقف الداعمة لكفاح شعبنا وكفاح العمال والعاملات، حيث قالت" أنا معكم اليوم لأنقل لكم تحيات 210 مليون عامل وعاملة من حول العالم، الذين يؤيدون حقكم بإقامة دولتكم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية."
وأعلنت أمام الحضور عن أن المؤتمر القادم للاتحاد الدولي للنقابات الذي سيلتئم في شهر كانون أول 2018 سيدعم مطلب الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وقالت إنها ستعمل مع شعبنا ومع مؤيدي حقه المشروع لنيل حريته لإجبار الحكومة الإسرائيلية على مجابهة سماسرة بيع التصاريح للعمال لأنها مخالفة لاتفاقية العمل الدولية رقم (101) التي لا تجيز حصول العامل على فرصة عمل مقابل المال، ووضع حد لملاحقة العمال من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء توجههم لأماكن عملهم داخل إسرائيل، وتزويدهم بمعدات ووسائل الصحة والسلامة المهنية لتخفيض حجم إصابات العمل القاتلة والتي زادت هذا العام بشكل كبير.
وأكدت أنه ليس من حق الرئيس ترامب منح القدس الشرقية للاسرائيليين، وهي منطقة محتلة باجماع المجتمع الدولي، وأن السلام لن يتحقق بطريقة عمل (ترامب) الذي يتلاعب بأمل الشباب الفلسطينين، ويغلق الأفق أمام سعيهم الصادق لتحقيق السلام، كما أن قرار ترامب سيؤثر بشكل جوهري على مستقبل المنطقة ويضاعف العنف فيها، الذي يحرق بدوره فرص العمل.
كما أعلنت عن موقفها الرافض لقانون القومية الإسرائيلي، لأنه يعمق الفوارق بين الشعوب ويغذي الكراهية، وذي أثر مدمر على مستقبل العمل.