الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

التضامن تنفذ صرفية الفردية للأيتام بما يزيد عن 109 ألف دينار

نشر بتاريخ: 05/03/2019 ( آخر تحديث: 05/03/2019 الساعة: 12:10 )
نابلس- معا- أفادت جمعية التضامن الخيرية أن قسم الأيتام في الجمعية بدأ بصرف الكفالات الفردية الشهرية لمجموعة من الأيتام، عن الأشهر من 10—12-2018 بمبلغ وقدره 109668 دينارا أردنيا.
وهذه الصرفية مقدمة من أهالي الخير في محافظة نابلس وعدة محافظات أخرى ومن الكرماء الفلسطينيين خارج الوطن .
وتم تنفيذ الصرفية بعد أن أنتهى قسم الأيتام والدائرة المالية من عمل التقارير اللازمة لذلك، وبلغ عدد الأيتام المستفيدين من هذه الصرفية 1329 يتيما وبلغ عدد الأسر المستفيدة 789 أسرة .
وأشار د. علاء مقبول رئيس الجمعية أن هذه الصرفية تنفذ كل ثلاثة أشهر على الأيتام، من خلال ما يقدمه قسم الأيتام التابع لجمعية التضامن الخيرية من تقارير دورية عن أوضاع الأيتام ومعيليهم و دراسة جميع ما يخصهم وذكر احتياجاتهم وشرح مفصل عن أوضاع المسكن والديون والدخل وأثاث المنزل والوضع الدراسي لليتيم بالإضافة للحالة الصحية للطفل وحالة المعيل، علما أن العديد من الكفلاء يتواصلون مع الأيتام الذين يكفلونهم بشكل مباشر، ويتواصلون معهم اجتماعيا وماديا وذلك يخلق مودة بين اليتيم وكافله.
وبالتزامن مع تنفيذ صرفية الفردية أفاد رئيس جمعية التضامن الخيرية أن الجمعية بدأت بصرف الكفالات المالية لمجموعة من الأيتام المكفولين لدى مؤسسة أمان ماليزيا، والتي قدمت بواسطة الجمعية الخيرية في الخليل، حيث أعادت أمان كفالات الأيتام من مناطق الشمال بواسطة التضامن وكان لها الحصة الكبرى في كفالة اكبر عدد من الأيتام .
موضحا ان هذه الدفعة هي عن سنة 2016 وبلغت قيمتها 11245شيكلا وعن سنة 2017، وبلغت قيمتها 9170 شيكلا، وتمت عملية الصرف بعد أن قدم قسم الأيتام والدائرة المالية التقاريراللازمة باللغة الانجليزية مرفقين معلومات اليتيم وصورة عن سند القبض للصرفية، حيث بلغ عدد الأيتام المستفيدين من هذه الصرفية 20 يتيما.
بدوره، تقدم مقبول وسعاد حجاوي رئيسة قسم الايتام والهيئة الإدارية وجموع الأيتام وعائلاتهم بالشكر للجمعية الخيرية في الخليل لدورها في إعادة توصيل الخيوط بين أمان ماليزيا وجمعية التضامن في كفالة أيتام التضامن، من خلال توصيتها بجمعية التضامن وشفافيتها ومصداقيتها في العمل، كما تقدموا بعظيم الشكر والامتنان لكل المؤسسات والمجموعات والأشخاص الذين يدعمون برامج وأنشطة الجمعية الإنسانية ، معربين عن سعادتهم لإعادة للتعاون بين المؤسستين في عمل الخير و كفالات.