نشر بتاريخ: 20/06/2019 ( آخر تحديث: 20/06/2019 الساعة: 18:25 )
شارك
الخليل- معا - بادر مؤخرا مجموعة من رجال الاعمال والصّناع في الخليل لانشاء شركة إزدهار فلسطين القابضة برأس مال وقدره مئة مليون دولار امريكي ويتوقع ان تصل استثمارات هذه الشركة خلال السنوات الخمس القادمة الى نحو مليار دولار امريكي.
ورأى رئيس الحكومة د. محمد اشتية أن إنشاء هذه الشركة من قبل رجال الخليل جاء للرد على الحرب المالية التي أعلنتها الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية على السلطة والحكومة الفلسطينية.
وبحسب القائمين على إنشاء هذه الشركة فإنها ستبادر الى اقامة مشاريع استثمارية تنموية استراتيجية بضمنها المدينة الصناعية الخاصة في منطقة جمرورة غرب الخليل ، اضافة الى مشاريع الطاقة البديلة والمتجددة وكذلك القطاع التكنولوجي الواعد في فلسطين.
وقد تحدث باسهاب مدير مكتب شبكة معا الاعلامية في الخليل محمد العويوي، خلال برنامج معا 24 والذي يبث على فضائية معا عند الثامنة من مساء كل يوم، عن هذه الشركة، والمعيقات التي قد تعترض طريق تحقيق مشاريعها وخاصة ان منطقة جمرورة الصناعية الخاصة والتي تحوي أكثر من 16 منشأة صناعية، لا زالت تعاني الكثير من المشاكل اللوجستية وفي البنية التحتية.
كما تطرق مدير مكتب معا في الخليل للحديث مبادرة اتحاد الصناعات البلاستيكية والذي يعتبر ثاني أكبر مشغل للايدي العاملة في فلسطين في قطاع الحجر والرخام، لجلب 2000 عامل للعمل في المصانع الاعضاء في الاتحاد، حيث تقدم رئيس الاتحاد بطلب الى وزارة العمل والاقتصاد الوطني لتسهيل مهمة جلب 2000 عامل من قطاع غزة الى الخليل.
وأشار الى أن قطاع الصناعات البلاستيكية قد نما خلال السنوات الخمس الماضية نموا رائعاً من حيث الاستثمارات وتنوع الانتاج وهذه الصناعة بحاجة للايدي العاملة ونظراً لعدم وجود عمال بسبب تسربهم لسوق العمل الاسرائيلي قاموا بهذه المبادرة.
واشار الى أن القطاع التكنولوجي في فلسطين هو قطاع واعد، حيث تم تخريج نحو 3000 مهندس من جامعات الوطن خلال العام 2018 وغالبيتهم على قدرة وكفاءة عالمية ، وقد انضم 100 منهم للعمل لدى شركة امريكية التي استحوذت على الشركة التي كانوا يعملون فيها وحصلوا جميعا على مبلغ 3،5 مليون دولار كأسهم في الشركة الامريكية حيث تفضل الشركات العالمية متعددة الجنسيات توظيف مهندسين ذوي كفاءة أجورهم أقل من نظرائهم في الهند او اوكرانيا.
وأكد على ان مبادرة رجال اعمال الخليل والتي جاءت تزامنا مع الحصار المالي على السلطة والحكومة والفلسطينية ، تهدف لعمل تنمية مستدامة ونمو في الصناعة، وهذه الجهود بحاجة للمزيد من العمل وعلى الحكومة تقديم تسهيلات لهؤلاء للمضي قدما نحو بناء اقتصاد وطني أكثر فاعيلة وانتاجية وتصديرها لدول العالم. للمزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة اللقاء من خلال هذا الرابط:
