نشر بتاريخ: 02/02/2020 ( آخر تحديث: 04/02/2020 الساعة: 09:40 )
بيت لحم- معا- بدعوة من الهيئة الإدارية للجالية الفلسطينية في رومانيا ، اجتمعت مجموعة من المؤسسات الفلسطينية والاسلامية، وممثلي بعض الجاليات العربية المتواجدة على الساحة الرومانية، لمناقشة مخاطر وانعكاسات صفقة القرن، تحت عنوان ما يحب عمله والتحرك المناسب لمواجهة صفقة ترامب المجحفة بحق شعبنا الفلسطيني.
وترأس الاجتماع رئيس الجالية الفلسطينية ورئيس الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا د. علي القادي ، حيث افتتح الاجتماع ودارت نقاشات طويلة حول اليات التحرك المناسبة وما يمكن عمله ومدى تأثيرها على الرأي العام الروماني من كل الجوانب الإنسانية والثقافية والفكرية.
وخرج المجتمعون بالاتفاق على توسيع اطار الدعوة لكل المؤسسات الفلسطينية العاملة على الساحة الرومانية ومنها الجالية الفلسطينية ،اتحاد الأطباء، اتحاد الطلبة الفلسطينيين، المركز الثقافي الفلسطيني (محمود درويش) ، مؤسسة مدرسة القدس ؛ أعضاء لجنة رجال الاعمال الفلسطينيين المتواجدين في رومانيا (المنبثقة عن مؤتمر بخارست للحاليات).
ودعا المجتمعون الكفاءات الفلسطينية المتواجدة على الساحة الرومانية نظرا للاهمية الإيجابية للمشاركة الواسعة في هذه الظروف الطارئة.
واكدوا على تفعيل كل المؤسسات لتحرك إعلامي مدروس من خلال مخاطبة واضحة لجميع المؤسسات الرومانية الرسمية، مؤكدين على التواصل مع الجاليات العربية بالتركيز على مشاركة الأجيال الشابة من تطوير أسلوب التواصل وفتح أفق الحوار الإيجابي والمؤثر. مع التركيز على العلاقة مع الكنيسة الرومانية ومؤسسات حقوق الإنسان.. على اعتبار أن قضية القدس وفلسطين هي قضية المسلمين والمسيحيين على حد سواء في كل أنحاء العالم...وبشكل يعكس الوحدة الوطنية.
واتفق المجتمعون على دراسة تشكيل لجنة عمل وطني فلسطيني جامعة وشاملة ومؤثرة على الساحة الرومانية، وتفعيل اللجنة الدائمة والمقررة من قبل مجالس التنسيق الجاليات والمؤسسات العربية والإسلامية والفردية.
