الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

ألمانيا تتبرع بـ 600 الف يورو كمساعدة طارئة لغزة

نشر بتاريخ: 24/10/2012 ( آخر تحديث: 24/10/2012 الساعة: 15:12 )
غزة- معا- أعلنت الحكومة الألمانية عن تقديم تبرع إضافي بقيمة 600,000 يورو لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).

سيعمل هذا التبرع على المساعدة في تقديم المعونة الغذائية الطارئة لما مجموعه 667,500 لاجئ فلسطيني يعيشون في غزة.

وهذا التبرع الجديد كفيل برفع إجمالي المساعدات الألمانية لأنشطة المعونة الغذائية والتغذية المدرسية لهذا العام في غزة لتصبح 6,1 مليون يورو، وهذه التبرعات جميعها تعمل على دعم المناشدة الطارئة للأونروا لعام 2012 والتي تهدف إلى التقليل من الآثار التي يعانيها اللاجئون جراء الوضع في غزة والضفة الغربية، وبالإضافة لذلك، فقد قدمت ألمانيا تبرعات بقيمة 8 مليون يورو لأنشطة الأونروا الرئيسة في عام 2012.

أعرب المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي عن شكره للحكومة الألمانية بالقول "قبل شهرين فقط، كان لدي سبب لأتقدم بالشكر من الحكومة الألمانية لتقديمها تبرعا إضافيا من أجل برنامج الغذاء الطارئ لدينا في غزة. ومع هذا التبرع الأخير، فإنني أقدم مرة أخرى شكري وعرفاني؛ حيث أنه ومع خلفية النقص التمويلي الحاد لمناشدتنا الطارئة، فإن هذا التبرع سيساعدنا على تقديم المساعدة الضرورية لأولئك الذين هم بأمس الحاجة لها".

وقالت باربرة وولف رئيسة مكتب التمثيل الألماني في رام الله أنه "لطالما كانت ألمانيا واحدة من الجهات المانحة الأقوى للأونروا ومساهم فاعل في عملياتها".

وأضافت باربرة بالقول "إن التبرع الحالي لبرنامج المعونة الغذائية للوكالة يبين أن ألمانيا تساعد في تخفيف الوضع الإنساني للاجئي فلسطين الذين هم بأمس الحاجة".

وقد تفاقمت مشكلة انعدام الأمن الغذائي، والتي تحدث عندما لا تتوفر للعائلات سبل الوصول للطعام الكافي، بسبب انتشار الفقر ونقص فرص العمالة اللذان يعدان من بين العواقب المباشرة للحصار المفروض على غزة من قبل إسرائيل.

ويعمل هذا التبرع الألماني الأخير على المساعدة في ملء فجوة واسعة بين ارتفاع الموازنة المطلوبة لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة في غزة وبين الانخفاض المتواصل في المبالغ المتوفرة من أجل برامج الأونروا الطارئة.

ويبلغ النقص التمويلي للجولة الأخيرة من المعونة الغذائية الطارئة للأونروا لعام 2012 ما مجموعه 6,2 مليون دولار. وفي حال لم يتم تلبية هذا النقص بحلول منتصف تشرين الثاني، فإن الوكالة سيتوجب عليها أن تقوم بالتقليص من سلة الغذاء لأولئك اللاجئين في غزة والذين تصنفهم في دائرة الفقر المطلق.

ويأتي التبرع الإضافي الطارئ لهذا العام إضافة إلى التبرع الألماني لبرامج الأونروا الرئيسة التي تتضمن التعليم والصحة والإغاثة والإقراض الصغير والبنية التحتية وتحسين المخيمات.