السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملتقى رجال الأعمال يعقد ورشة بـ"البوليتكنك"

نشر بتاريخ: 23/04/2016 ( آخر تحديث: 23/04/2016 الساعة: 15:23 )
ملتقى رجال الأعمال يعقد ورشة بـ"البوليتكنك"
الخليل- معا- نظم ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني بالتعاون مع كلية العلوم الإدارية في جامعة "بوليتكنك فلسطين" اليوم السبت، ورشة عمل بعنوان " اللجنة الاستشارية للبرنامج".

وهدفت الورشة الى التعريف بمفهوم اللجنة وأعضائهاإضافة الى مهامهم ومسؤولياتهم، بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني والهيئة التدريسية في جامعة البوليتكنك، وممثلي كبار الشركات في محافظة الخليل وبلدية الخليل والمؤسسات الحكومية في المحافظة وثلة من الطلبة.

واستهل الورشة رئيس الملتقى محمد نافذ الحرباوي، مرحباً ومثمناً دور الشراكة ما بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص الفلسطيني، ومشيداً بأهمية هذه الشراكة والتي باتت تظهر جلياً من خلال أنشطة متعددة ومشتركة, والتي لابد أن تنعكس إيجاباً على مصلحة الطالب الفلسطيني وكفاءته وبالتالي على الاقتصاد الفلسطيني.

وذكر الحرباوي أن التعاون المشترك بين هذين القطاعين قد سجل مؤخراً إضافة نوعية وخاصة فيما يتعلق باعتماد برنامج ساندويش كورس والذي تم اعتماده بالشراكة أيضاً مع جامعة البوليتكنك، منوهاً الى أهميته وأثره على واقع الطلاب الجدد, وأهمية إيجاد سبل الدمج بين المفاهيم العلمية والعملية.

وبخصوص موضوع الورشة، أشار الحرباوي الى أهمية فكرة تأسيس لجان استشارية للبرامج والتخصصات الأكاديمية,، وأهمية تنوع هذه اللجان لتمثل مختلف شرائح المتأثرين بالمنتج الجامعي، وضرورة وجود مرجعية تساهم في تقديم المقترحات بشأن استحداث تخصصات جديدة أو تحديد أدواتها ومعداتها.

ولفت إلى مراجعة الخطط الدراسية للتخصص, ودراسة الحاجة السوقية بهدف توجيه الطالب الى كل ما فيه مصلحته, والدعوة للعمل سوياً، بهدف توفير فرص العمل والحد من نسبة البطالة، التي باتت تشكل خطراً على واقع فلسطين الاقتصادي والاجتماعي.

ودعا د. مصطفى ابو الصفا نائب رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين للشؤون الأكاديمية الى التكامل ما بين المؤسسة الأكاديمية والقطاع الخاص في جميع مراحل العملية الاكاديمية، والذي يمثل سوق العمل بالنسبة للجامعات أهمية قصوى في تحديد المهارات والقدرات والمعارف التي يجب أن يمتلكها الطالب.

وأشاد ابو الصفا بالتعاون الملحوظ في السنوات الأخيرة ما بين القطاعات الأكاديمية والاقتصادية في فلسطين، والسعي الى تحمل المسؤولية لما فيه صالح طلبة فلسطين والعمل على تدريبهم وتأهيلهم بما يتواءم مع متطلبات العمل في المؤسسات الفلسطينية.

وقدم د. خالد نجم مستشار البنك الدولي لتطوير البرامج من خلال الفيديو كونفرنس نبذة عن أهداف اللجان الخاصة بالبرنامج الأكاديمي واعتبارها مجموعة منتقاة من الأكاديميين والمشغلين والاستشاريين والمشرعين والمنتفعين، وهي تمثل في عضويتها كافة الأطراف المؤثرة والمتأثرة بالبرنامج الأكاديمي وتعمل على عقد لقاءات دورية وبأجندات مسبقاً للتباحث وإبداء المقترحات حول القضايا والمفاصل الرئيسية في البرنامج والتي تشكل آلية عملية لتقييم وتطوير وترويج البرنامج.

وتحدث د. فوزي الرازم مدير مشروع الحاضنة الصناعية والممول من وحدة دعم المشاريع "QIF" عن جوانب التكامل بين البرامج الأكاديمية والقطاع الخاص حيث تشمل علاج لمشكلات تواجه الصناعة والقيام بأعمال البحث والتطوير نيابة عن المؤسسات الشريكة، والاستفادة من الشركاء في توجيه الأبحاث ومشاريع التخرج للطلبة، وتقريب عضو الهيئة الأكاديمية لحاجات ومشاكل وثقافة سوق العمل وتقديم المساعدات عبر إعطاء محاضرات وتنظيم زيارات للطلبة.

وتطرق أ. أمجد النتشة رئيس دائرة العلوم الإدارية ونظم المعلومات، الى أن أهمية اللجنة تكمن في التنوع الذي يوفر حاضنة للأفكار, وكذلك التعاون المطلوب لتنفيذها والمحاسبة والتقييم المطلوب لترشيد العمل.
واستعرض النتشة عوامل إنجاح اللجنة والتي تتمثل في وجود تمثيل حقيقي لكافة الأطراف ",Stakeholders" والالتزام بأجندات ومواقيت زمنية محددة في اللقاءات والثقة بقدرة الشركاء.

وعبر المشاركون خلال النقاش عن مجموعة من الملاحظات القيمة بحيث شملت طبيعة العلاقة بين الشركاء والوقوف على الأدوار والمخرجات لهذه العملية مع ذكر لتجارب محدودة في هذا الشأن مع بيان لأثرها.

واختتمت الورشة بالتأكيد على أهمية وجود هذه اللجان وضرورة المضي في الخطوات اللاحقة حيث طلب رئيس الملتقى محمد نافذ الحرباوي من إدارة كلية العلوم الإدارية ونظم المعلومات بتحديد البرامج المنوي تشكيل لجان استشارية لها، ليتسنى لإدارة الملتقى ترشيح أعضاء من الملتقى تناسب طبيعة البرامج.