الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"وطنيون لانهاء الانقسام": لنتحد من اجل إلغاء العقوبات عن غزة

نشر بتاريخ: 20/06/2018 ( آخر تحديث: 20/06/2018 الساعة: 20:51 )
"وطنيون لانهاء الانقسام": لنتحد من اجل إلغاء العقوبات عن غزة
غزة - معا- اشاد تجمع "وطنيون لإنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية"بحملة الحراك الشبابي والمجتمعي "ارفعوا العقوبات"، "غزة توحدنا".
واعتبر "وطنيون لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة" هذا الحراك ظاهرة وطنية نبيلة ومستقلة،" وهي ظاهرة متجددة ومعروفة أثبتت حضورها في عدد من المناسبات الوطنية والاجتماعية، وقد تمكنت بفعل عمق انتمائها الوطني وانضباطها نحو عدالة مطلبها المحدد الذي تتوحد حوله الأغلبية الساحقة من جماهير شعبنا في مختلف تجمعاته، من شحذ الهمة الوطنية للمطالبة بإلغاء هذه العقوبات الجائرة المفروضة على حوالي مليوني فلسطيني من أهلنا في قطاع غزة دون مبرر، وفي انتهاك فاضح للقانون، وتأكيداً على مبادئ العدالة والتوزيع العادل لأعباء مواجهة الاحتلال. ولكون هذه العقوبات تمثل انسحاباً للسلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية من مسؤولياتها عن أهلنا في القطاع الذي شكل دوماً رافعة للنضال الوطني وصون الهوية الوطنية لشعبنا".
واضاف: كما أن استمرارها يشكل خرقا سافرا للقرارات الأخيرة التي اتخذها المجلس الوطني الفلسطيني بالإجماع، ويغلق أبواب المصالحة الوطنية ويعيق جهود انهاء الانقسام، بل ويفتح الباب واسعاً أمام مخاطر الانفصال ويضعف قدرة شعبنا على الصمود ومواجهة مخططات ترامب نتانياهو وسعيهما لفرض "صفقة القرن" وجوهرها تفتيت الكيانية الوطنية بدفع غزة بعيدا وتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وقال: ان نجاح الحراك في تحقيق هدف الغاء هذه العقوبات، يشكل المدخل الاهم لاستعادة ثقة الناس بقدرتها على انهاء الانقسام ووأد تداعياته السياسية والوطنية والاجتماعية، وإن وطنيون لانهاء الانقسام يعتبر نفسه جزءاً لا يتجزأ من هذا الحراك الجماهيري ويجدد دعمه ومساندته لكافة فعالياته، بل ويدعو إلى تعزيزها وتوسيع نطاقها والانخراط الشامل فيها.
وجدد "وطنيون" ادانته ورفضه الكامل للاعتداء الخطير الذي تعرض له المشاركات والمشاركون في الحراك في رام الله نهاية الأسبوع الماضي من قبل أجهزة أمن السلطة الوطنية، وكذلك ادانته للاعتداء على حراك الأسرى المحررين ضد العقوبات في غزة بداية هذا الاسبوع، ويعتبرهما وجهين لعملة واحدة تهدف لإسكات الشعب و ترفض الاصغاء لصوته ومطالبه، ومدى جاهزيته للمشاركة في الذود عن حقوقه، فانه يدعو السلطة الوطنية وحركة حماس إلى التراجع عن هذه السياسة القمعية ويجدد دعوته لهما للاعتذار عما جرى، ومحاسبة المسؤولين عنه والذين أمروا بتنفيذه ، تمهيداً لخلق بيئة سليمة تثق بحس الشعب و بوصلته ودوره في انهاء الانقسام و تداعياته بالاحتكام للشعب مصدر السلطات ومرجعها عبر صناديق الاقتراع و الانتخابات كحق دستوري ووطني لجميع المواطنين .
واشاد " بوقفة الأغلبية الساحقة من أبناء شعبنا ومؤسساته و قواه السياسية والاجتماعية الحية مع هذا الحراك وإجماعه على رفض القمع الذي تعرض له"، داعيا للالتفاف حول مطلب الحراك الأساسي والانخراط في جميع فعالياته حتى يتم التراجع عن هذه العقوبات والغائها والإقلاع عن سياسة القمع ومصادرة حق المواطنين في التعبير والتظاهر الذي كفله القانون الأساسي كأحد أهم مؤشرات قوة المجتمع و مناعته الوطنية وحقه في الدفاع عن وحدته و منجزاته الديموقراطية .
واختتم بيانه قائلا: أيها الأخوات و الأخوة، الشباب والطلاب، التجار والمعلمين، الأطباء والمهنيين ، أيها العمال و المزارعين رجالاً و نساءً و في كل مكان، لنكن يداً واحدة في مسيرة "
غزة_توحدنا" يوم السبت الموافق ٢٣-٦-٢٠١٨ ، الساعة السادسة في منارة رام الله ... منارة فلسطين الواحدة الموحدة ، و لنهتف بصوت واحد" من رفح حتى جنين شعب واحد لا يلين".