الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
جيش الاحتلال يعتقل جهاد نواجعة رئيس مجلس قروي سوسيا بالخليل

أكاديمي من غزة يصدر كتابا في فرنسا عن المقاومة الشعبية ومسيرة العودة

نشر بتاريخ: 05/11/2019 ( آخر تحديث: 05/11/2019 الساعة: 17:02 )
أكاديمي من غزة يصدر كتابا في فرنسا عن المقاومة الشعبية ومسيرة العودة
غزة- معا- أصدرت دار النشر الفرنسية“ الثقافة والسلام“ بالعاصمة الفرنسية باريس في بداية شهر نوفمبر 2019 كتاب باللغة الفرنسية عن المقاومة الشعبية في فلسطين وعن مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة للدكتور زياد حسن مدوخ وهو أكاديمي وكاتب وشاعر فلسطيني من قطاع غزة يكتب باللغة الفرنسية.
ويحمل الكتاب عنوان “أن تكون لا عنفي في غزة” ويقع في 192 صفحة من الحجم الوسط ويضم خمسة فصول عن أهمية المقاومة الشعبية والسلمية كوسيلة نضال حضارية ضد الاحتلال الإسرائيلي, عن مسبرة العودة الكبرى في قطاع غزة, أسبابها, أهدافها واستمراريتها, عن دور المجتمع المدني في تطوير المقاومة الشعبية في فلسطين, عن الصمود الأسطوري لجميع فئات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من شباب, نساء, أطفال, مزارعين, صيادين, موظفين وعائلات ضد الحصار الإسرائيلي, وعن المبادرات الخلاقة في قطاع غزة خاصة من الشباب لمواصلة الحياة وتحدي الحصار والتكيف مع الواقع.

وقد ركز الكاتب الفلسطيني جزء كبير من كتابه على مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة التي بدأت في شهر مارس عام 2018 وتستمر لحد الان, وكيفية مواجهة الشباب الفلسطيني في قطاع غزة لجنود الإحتلال بصدورهم العارية وعزيمتهم الكبيرة في تحدي الاحتلال والحصار والظلم.

وقدم ساهم كل من الكاتبين الفرنسيين لورن بودوان وإيزابيل مريان في كتابة وصياغة فصل من هذا الكتاب من خلال اللقاءات المنظمة مع الكاتب الفلسطيني عبر تقنية السكايب للتعرف على أوجه الحياة اليومية في قطاع غزة.

وأكدا هذين الكاتبين بأن هذا الكتاب النوعي سوف يساهم في إعطاء صورة حقيقية عن الواقع في قطاع غزة بعيدا عن الصورة النمطية التي تنقلها وسائل الإعلام البعيدة عن الحقيقة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة الذين يواصلون صمودهم وحياتهم اليومية في ظل أوضاع معقدة نتيجة الحصار الإسرائيلي.

وقام كل من الفيلسوف الفرنسي جان ماري مولر رئيس المبادرة اللاعنفية ولوي كمبان رئيس جمعية غاندي الدولية في فرنسا بالتقديم لهذا الكتاب مبنيين أهمية المقاومة الشعبية في فلسطين من أجل الحرية والعدالة. حيث أكدا بأن كتابات وشهادات الكاتب الفلسطيني من غزة تعبر كلها عن حب الشعب الفلسطيني للحياة وتمسكه بالأمل ومواصلته الحياة والنضال من أجل مستقبل أفضل في ظل الحرية والعيش بكرامة على أرضه.

وقد أشاد السيد فيليب تانسلان رئيس رابطة كتاب وشعراء فرنسا بهذا الكتاب وبمحتواه وبرسالته الموجهة للمجتمعات الغربية حول الحياة اليومية للشعب الفلسطيني, مبينا بان إصدار الكاتب زياد مدوح من غزة عشر كتب ودواوين شعر باللغة الفرنسية هو فخر لفلسطين لأنه الكاتب الوحيد من فلسطين الذي ألف ونشر عشر كتب باللغة الفرنسية في فرنسا ودول ناطقة باللغة الفرنسية..
ويعتبر د. زياد مدوخ من الشخصيات التربوية والأدبية المعروفة في الدول الناطقة باللغة الفرنسية، وشارك في العديد من المؤتمرات العلمية والتربوية ونشر العديد من الأبحاث والمقالات العلمية في فرنسا ودول عديدة.
وتم تكريم د.زياد مدوخ عام 2012 من الحكومة الفرنسية التي منحته وسام الفارس الأكاديمي، تقديرا لجهوده في تطوير العلاقات الفلسطينية الفرنسية في المجال اللغوي والتربوي.
وحصل الكاتب الفلسطيني على العديد من الجوائز الأدبية والعلمية وتم تكريمه في عدة مناسبات عالمية في فرنسا ودول أخرى.

وقد حصل على لقب سفير النوايا الحسنة عام 2014 من تجمع سفراء السلام العالمي في سويسرا.
ونال الأكاديمي الفلسطيني جائزة التميز في الشعر من مؤسسة الشعر الأوروبية في فرنسا عام 2016.
وفي العام 2017، حصل مدوخ على الجائزة الدولية الاولى من جمهورية الهند لأعماله التطوعية والإنسانية في قطاع غزة.

وفي 2018 تم تكريمه من طرف جامعات وجمعيات فرنسية لأبحاثه العلمية المميزة ولجهوده الإعلامية و لنشاطاته العديدة المقدمة لشباب وأطفال قطاع غزة
ويعتبر هذا الإصدار العاشر للدكتور زياد مدوخ باللغة الفرنسية الذي سبق وأن أصدر كتاب تربوي وكتاب عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2014و سبعة دواوين شعر عن غزة وفلسطين خمسة في فرنسا والسادس في كندا والسابع في دولة الجزائر الشقيقة.

وأكد د.زياد مدوخ بان الإعداد لهذا الكتاب إستغرق أكثر من سنة كاملة , وإن نشر هذا الكتاب الجديد له في فرنسا سوف يشجعه على مواصلة نضاله بالكلمة والشعر من أجل إيصال صوت الحق الفلسطيني للعام الخارجي.