الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مغادرة آخر جندي أمريكي افغانستان وطالبان تتولى الحكم

نشر بتاريخ: 31/08/2021 ( آخر تحديث: 31/08/2021 الساعة: 19:10 )

الكاتب: عمران الخطيب


مع مغادرة آخر جندي أمريكي أفغانستان، يبدأ فصل جديد لحكم طالبان بعد سنوات طويلة قد مضت وحركة طالبان، ملاحقة ومطاردة بين السهول والجبال والصحاري والأودية، وبعضهم أمضوا سنوات في سجون "كونتيامالو"، وقد شهدو وهم يرتدون الافرهولات ذات اللون البرتقالي، سنوات ما بين المطاردة والسجون ووضعهم على قائمة الإرهاب الأسود على غرار القاعدة بزعامة الشيخ أسامة بن لادن، حليف الإدارة الأمريكية في الحرب الجهادية في أفغانستان.

بعد أحداث الحادي عشر من أيلول سيبتمبر 2001م، اليوم تعود طالبان مجدداً مما يثير تسائل حول صناعة وإدارة الإرهاب المنظم والذي تقودها قائمة كبيرة من المسميات الإرهابية التي تضرب دول العالم وخاصة دول الشرق الأوسط، والتي تمضي بنمو ورعاية دولية وإقليمية من قِبل المؤسسات الأمنية لتلك الدول وبشكل خاص دور الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التي سبق وأن بمعالجة الجرحى والمصابين من تلك العصابات الإرهابية المسلحة في المستشفيات الإسرائيلية، عودة طالبان إلى افغانسان يبشر بنمو ورعاية الجماعات التكفيرية الإرهابية المسلحة، لتصبح تلك الجماعات التكفيرية الإرهابية وباء على الأنظمة والحكومات يتم إستخدامها وفقاً لتلك الأجندات، التي سيتم تنفيذها وفي مقدمة ذلك تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها من قضية حقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، إلى قضية الحلول الإنسانية والحياتية لشعبنا الفلسطيني،

نحن الآن أمام بازار بالفوز بأ إدارة السلطة في شطري الوطن، وخاصة في المرحلة المقبلة والتي لن تمتد إلى مالا نهاية.

نحن الآن أمام مخاض عسير في مواجهة التحديات الإسرائيلية
التي لا تختلف عن العصابات الإرهابية التكفيرية المسلحة، هم شركاء في نشر الإرهاب والقتل المتعمد وتدمير منازلهم واستهداف دور العبادة والمستشفيات والمدارس ،
لقد تحولت العديد من الدول العربية التي كانت تنعم في العلم والثقافة والتنمية إلى دول تبحث عن الكهرباء والماء ومشتقات النفط، وإلى الدواء ومعالجة الفقر والبطالة والعجز والمديونية هذه العوامل والاحتياجات أصبحت ضرورة حياتية للمواطن،لكل تلك التداعيات والأسباب، المطلوب اليوم التوقف عن سياسية تبادل الشتائم والاتهامات وتخوين والعمل بما يحقق الحد الأدنى من التوافق، تعلمنا في أبجديات السياسه

لا توجد صداقة دائمة، ولكن توجد مصالح دائمة.

[email protected]