الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ميراليات..

نشر بتاريخ: 07/06/2015 ( آخر تحديث: 07/06/2015 الساعة: 13:18 )

الكاتب: ميرال عرفات العزة

زمن اول حول والمستقبل اكثر اشراقا
الماضي له ذكريات حزينة او سعيدة فزمن الماضي قد ولى واصبح بالسنوات الغابرة، ولكن المستقبل له اشراقه الخاص فنحن نعيش حياتنا الحاضرة الطبيعية سواء اكنت جهبذ ام انسانا عاديا ما دام المرء عائشا في هذا الكون الشاسع المليء بالكواكب والمجرات، فالماضي انتهى ومات اما الحاضر والمستقبل فموجدان لمن احب الحياة ومن عشقها في الظاهر وفي كينونة نفسه، وعجبي من انسان يكره حياته والمستقبل يحمل للنساء والرجال الكثير من المفاجات فهو يخفي ارتباطات زواج وخطبات وحفلات شفاء مرضي او من حوادث او قتال ونجاح دراسي اوفي الثانوية العامة او جامعي فيجب علينا النظر بتفاؤل واستبشار في ما يجد والبعد بتاتا عن التشاؤم والناس المتشائمين

حياة الانسان كشبه المنحرف
حياة المرء التي يعيشها تكون كشبه المنحرف رياضيا نصف مربعة ونصف مثلثة تعكس اياما سعيدة وحزينة بيضاء وسوداء مثمرة وعقيمة ولكن من غير المنطق ان تكون دائرة تلف الحياة حول نفسها ولا يمكن ان تكون خط مستقيم بدون ثغرات او مطبات.

فالحياة يجب ان نعيشها ببياضها وسوادها بخيرها وبشرها بحلوها ومرها، فالانسان ينبغي عليه التحلي في حياته بالصبر فالله خلق الكون بمجراته وكواكبه وادم في سبعة ايام رغم انه يستطيع ان يخلق الكون في يوم واحد لأن ذلك فيه حكمة جزيلة انه يجب على البني ادم التاني والصبر وعدم ارادة كل شيء كن فيكون.

 وعودة الى حديثنا السابق فالادميون اليوم كما نشاهد في التلفاز او نتابع المتصفح الالكتروني من اخبار فالناس تقتل بعضها بسبب ارض او مال او نساء و فرض سيطرة وكره وحقد فالادميون ينبغي عليهم ان يعيشوا حياتهم بشكل عادي ويشكروا بارئهم ولا ينخرطوا في الحروب الغابرة المميتة وان يحبوا اشخاصا كالوالدين والاخوة والاخوات وغيرهم

حديث النفس
اذا جلس الانسان لوحده لا تسمى حالته بالذاتية او القوقعة ولا يعني ان يكون نرجسيا وانانيا او يحتاج الى طبيب او مختص نفسي ولا يكون مجنونا لكن يجب على المرء ان يقيم ذاته ويعرف نقاط القوة والضعف ويستدرك اين مواطن الجذب والنفور ومن ساعده من اصدقائه في محنته وازمته او المعضلة التي يمر بها.

 فجلسة النفس هذه قد تكون قبل النوم في الليل او وقت الفراغ فحديث النفس إذا كنتَ في أمرٍ فكُن على نفسِكَ في صُدُورِه، تكنْ معكَ في عَوَاقِبِه فحب الذات ينتج عنه حب الاخرين فكيف سيحب الشخص اناسا اذا لم يحب نفسه خيرا من الجلوس مع رفاق السوء او ممارسة عادات غير محببة كالنيوروستانيا لكن يجب الا ننسى قراءة الكتب والهوس بالكتب كالببلومانيا ومن المهم ان تكن شاكرا لله عز وجل وان تقدسه باستمرار.