نشر بتاريخ: 30/07/2017 ( آخر تحديث: 30/07/2017 الساعة: 21:34 )
الكاتب: حسن الحسنالأقصى وحد الشعب- انتصار الكرامة الثاني 2017 - 1968
اثبتت جماهير الشعب الفلسطيني ان النصر على المحتل ممكن .. كما ان الثورة الشعبية السلمية ممكنة ايضا .. لقد انتصر الاقصى على أعدائه ..
المرجعية الدينية كلفت اللجنة المختصة ان تتفقد ما فعله الاحتلال خلال اغلاقه للاقصى يومين كاملين ..
هل سرق الاحتلال وثائق من خزائن الاقصى؟ ام انه صورها (سكان> Scan )؟ هل سيستخدمها المحتل من اجل تحقيق أطماعه في الاقصى؟
هل زرع المحتل كاميرات تجسس داخل الاقصى؟
كل هذا ستعلن عنه اللجنة المختصة بعد اجراء مسح كامل للخزائن ومكاتب ومباني الاقصى.
الحمدلله ان القيادة الدينية الفلسطينية اثبتت تمسكها بحق المسلمين وحق فلسطين بالسيادة على الاقصى .. وكانت على خطى الحاج أمين الحسيني ..
ستفتح كل أبواب الاقصى لإستقبال المصلين من كل الإعمار .. وسوف لن يستثنى احدا من الصلاة فيه ..
الحمدلله ان القيادة السياسية ممثلة بالرئيس ابو مازن وقفت موقفا حازما بوجه الضغوطات الخارجية وبوجه الطلب الامريكي بتهدئة الثورة الشعبية السلمية في القدس ومناطق الضفة الفلسطينية. لقد تبنى الرئيس ترجمة، موقف القيادة الدينية، سياسيا على الارض.
الحمدلله، إذ اثبتت حركة فتح قدرتها على تحريك الجماهير في وقت قصير وقيادتها للمواجه السلمية (قرار المؤتمر السادس) نحو نقاط التماس مع الاحتلال. وأنها اثبتت بانها ،هي، اول الرصاص وأول الحجارة ورائدة النضال الوطني الفلسطيني، حامية المشروع الوطني والثوابت الفلسطينية (ثوابت ابو عمار) ووثيقة الاسرى لإنهاء التمرد في قطاعنا الفلسطيني ..
الحمدلله، اذ اثبتت الأجهزة الأمنية الفلسطينية على قدرتها بالحفاظ على الأمن الفلسطيني وبنفس الوقت دفع ودعم وحماية الثورة الشعبية السلمية ..
الحمدلله اليوم عصرا اول صلاة جماعية في الاقصى (الذي باركنا حوله) وغدا الجمعة،٢٧ تموز ٢٠١٧، اكبر تظاهرة من اجل الاقصى والتحرر من الاحتلال الغاشم.
النصر قادم بهبة شعبنا بالثورة الشعبية لتحرير فلسطين وعاصمتها الابدية القدس القدس القدس.
