الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

هل ساعد ابن الرئيس السوري في تحديد مكان جثة إيلي كوهين؟

نشر بتاريخ: 24/11/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
هل ساعد ابن الرئيس السوري في تحديد مكان جثة إيلي كوهين؟
بيت لحم-معا- زعم موقع إلكتروني نيوزيلندي أنه كشف عن تطور غير مسبوق في تحديد موقع رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين والذي اعدم في سورية عام 1965.
ويفيد الموقع الاخباري أن قوات الموساد حاولت تجنيد خالد الحافظ ، نجل الرئيس السوري السابق أمين الحافظ - لمساعدتهم في العثور على معلومات عن رفاة الجاسوس الإسرائيلي كوهين.
ووفقًا للموقع الأخبار المحلي Newshab، كشفت أجهزة المخابرات التابعة للدولة عن معلومة حول مكان كوهين أثناء قيامها بالتحقيق مع لاجئ سوري في أوكلاند.
خالد الحافظ، لاجئ سوري ويدعي أنه ابن أمين الحافظ، الرئيس السوري الذي أعدم الجاسوس الإسرائيلي في دمشق في عهده.
وكشفت المكالمات أن مسؤولي المخابرات النيوزيلندية أرادوا تنظيم لقاء بين الحافظ والموساد، قائلين إن "شركائنا يريدون التحدث إلى مساعدين والدك الذين ما زالوا على قيد الحياة" لمحاولة الحصول على معلومات حول مكان دفن إيلي كوهين. في المقابل ، طلب الحافظ دفع مبلغ نقدي قيمته مليون دولار ، وقام حتى بتمرير تفاصيل حسابه البنكي إلى مسؤولي الاستخبارات في نيوزيلندا.
وفي أوائل عام 2018 ، اتصل عميل استخبارات نيوزيلندي بالحافظ بعد اكتشافه أنه يعيش في ضواحي أوكلاند، ومن خلال الرسائل النصية القصيرة حاول عقد صفقة بينه وبين الموساد والتي لم تؤت ثمارها في النهاية.ورفضت السفارة الإسرائيلية في نيوزيلندا التعليق، ولم يرد رئيس الوزراء النيوزيلندي جاسيندا أرديرن ، الذي يشغل منصب رئيس شعبة الاستخبارات ، على الاتصالات .
وفي كانون الثاني/ يناير من العام 1965 اقتحمت قوات الأمن السورية شقة كوهين في دمشق، وتم اعتقاله بينما كان يبث معلومات استخبارية لمشغليه في إسرائيل. وبعد شهرين قدم للمحاكمة، وصدر الحكم بإعدامه شنقا، ونفذ الحكم في الثامن عشر من أيار/ مايو من العام 1965.
وقال اللاجئ السوري: "أنا الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي يعرف مكان دفن إيلي كوهين". قال الحافظ: "لقد عملت مع المخابرات النيوزيلندية والشاباك لمحاولة العثور على رفات إيلي كوهين".
على حد تعبير اللاجئ السوري ، اتصلت به المخابرات المحلية منذ عامين. وقال: "لم أفعل ذلك من أجل المال بل لزوجة وأطفال كوهين".