السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية تعتبر طرد ممثل "هيومن رايتس" محاولة لاخفاء جرائم الاحتلال

نشر بتاريخ: 25/11/2019 ( آخر تحديث: 25/11/2019 الساعة: 13:39 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين قرار طرد ممثل "هيومن رايتس ووتش"، مُدينة قرار ما تسمى "العليا الاسرائيلية" بهذا الخصوص، وتعتبره امعاناً من دولة الاحتلال في محاولاتها لاسكات جميع الاصوات وجهود تسليط الضوء على الاحتلال وقمعه وعنصريته وما يرتكبه من جرائم وانتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الانساني الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الانسان.
وطالبت الوزارة المنظمات والجمعيات والاتحادات الحقوقية والانسانية الاقليمية منها والدولية بادانة هذه الجريمة التي تحاول اسكات صوت الحقيقة وفضحها على اوسع نطاق، والمساهمة في توثيق جرائم الاحتلال وانتهاكاته من هذا القبيل ورفع دعاوى قضائية ضد المسؤولين الاسرائيليين المتورطين فيها سواء على مستوى المحاكم الوطنية او المحاكم الدولية ذات الاختصاص.
وقالت ان اسرائيل تحاول بشكل دائم احاطة احتلالها بسواتر دخانية وجدران عالية لاخفاء انتهاكاتها وجرائمها، ولتحقيق هذا الهدف لا تتردد دولة الاحتلال في استخدام جميع الوسائل والاساليب، سواء من خلال استهداف الطواقم الاعلامية عبر اطلاق النار المباشر على الصحفيين وتهديد حياتهم وكان آخر هذه الجرائم ما ارتكبته قوات الاحتلال بحق الصحفي معاذ عمارنة، أو من خلال ارهاب الطواقم الدولية وموظفي الجمعيات والمنظمات الحقوقية والانسانية، سواء من خلال منع لجان تقصي الحقائق والتحقيق المشكلة من مجالس ومنظمات اممية من القدوم الى الارض الفلسطينية المحتلة للقيام بمسؤولياتها، او من خلال تضييق الخناق وتكميم الافواه التي تتبعها دولة الاحتلال عبر طرد ممثلي تلك المنظمات والجمعيات كما حصل مع طرد ممثل هيومن رايتس ووتش عمر شاكر، بعد عملية تضييق وملاحقة استمرت اكثر من 18 شهرا اشتركت فيها المؤسسة القضائية في اسرائيل بحجج وذرائع واهية، وهو ما يذكرنا بقضية مدير فرع منظمة الرؤيا العالمية في قطاع غزة محمد الحلبي، ومحاولة الصاق التهم بممثلي تلك المنظمات لمنعها من القيام بمهامها الحقوقية والانسانية في الارض الفلسطينية المحتلة.