الخميس: 18/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى فلسطين يحمَّل الاحتلال مسؤولية حياة الهندي وزهران

نشر بتاريخ: 03/12/2019 ( آخر تحديث: 05/12/2019 الساعة: 09:27 )
أسرى فلسطين يحمَّل الاحتلال مسؤولية حياة الهندي وزهران
رام الله - معا - حمَّل مركز اسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وادارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرين المضربين عن الطعام " أحمد زهران" و "مصعب الهندي" بعد التدهور الخطير على وضعهما الصحي ونقلهما الى مستشفى كابلان .
الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز أكد بأن تراجعاً خطيرا طرأ على صحة الأسيرين "الهندي وزهران" اللذان يخوضان اضراباً عن الطعام منذ ما يزيد عن 70 يوماً، وذلك بعد تصعيد اضرابهما بالامتناع عن تناول الماء منذ 3 أيام، مما اضطر الاحتلال الى اخراجهم من مستشفى السجن الى مستشفى خارجي للمتابعة .
وأضاف "الأشقر" بأن الاحتلال لا يزال يستهتر بحياة الأسيران "الهندى وزهران" برفضه وضع ملفهما على طاولة البحث او حتى النظر فيه لدراسة امكانيه عقد اتفاق معهما لإنهاء معاناتهم المستمرة منذ عشرات الأيام والإستجابة لمطلبهم الوحيد بتحديد سقف لاعتقالهم الإداري التعسفي .
وحذر "الأشقر" من انهيار جسد الأسيران أو أحدهما دفعة واحدة نتيجة التوقف عن شرب الماء منذ أيام، وامتناعهم منذ فترة طويلة عن تناول المدعمات او الفيتامينات، أو اجراء فحوصات طبية ، مما يجعل خيار استشهاد اياً منهم وراداً في أي لحظة محملاً الاحتلال المسئولية الكاملة عن حال حدوث ذلك.
وبين "الأشقر" بأن الأسيرين " زهران" و" الهندي" يعانيان من دوخة شديدة على مدار الساعة، وضعف في النظر، وضعف في عمل عضلة القلب، وضيق في التنفس، وأحماض في المعدة، وآلام شديدة في المفاصل والخواصر، وهزال عام في أنحاء الجسد، ولا يستطيعا الكلام او الوقوف على قدميهما.
وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال الأسير المحرر "الهندي" في سبتمبر من العام الجاري، وفرضت عليه الاعتقال الإداري مما دفعه لخوض اضراب مفتوح عن الطعام منذ 22/09/2019م رفضاً لقرار سلطات الاحتلال الصهيوني تحويله للاعتقال الإداري التعسفي دون تهمه، وهو أسير سابق كان امضى سنوات في سجون الاحتلال.
بينما الأسير "زهران" أسير سابق كان امضى 15 عاماً في سجون الاحتلال على عدة اعتقالات، واعيد اعتقاله في شهر مارس الماضي وصدر بحقه قرار ادارى وحين التجديد له لمرة ثانية خاض اضراب عن الطعام استمر38 يوماً، وعلقه بعد التوصل لاتفاق بإطلاق سراحه في اكتوبر، الَّا ان الاحتلال لم يوفى بوعوده وجدد له الإداري لمرة ثالثة، مما دفعه لخوض اضراب للمرة الثانية خلال هذا الاعتقال.
وطالب "أسرى فلسطين" بإعادة الزخم الى قضية الأسرى والتفاعل بقوة مع قضاياهم، ودعم ومساندة الأسرى المضربين حتى لا يستفرد الاحتلال بهم .