الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

هيئة تنشيط السياحة الأردنية تقيم حفل عشاء في رام الله

نشر بتاريخ: 17/12/2019 ( آخر تحديث: 17/12/2019 الساعة: 13:31 )
هيئة تنشيط السياحة الأردنية تقيم حفل عشاء في رام الله
رام الله - معا - أقامت هيئة تنشيط السياحة الأردنية بالتعاون مع جمعية وكلاء السياحة الفلسطينية حفل عشاء لوكلاء السياحة والسفر الفلسطينيين، بهدف تسليط الضوء على أهمية الأردن كوجهة سياحية بما تمتاز به من مقومات سياحية متميزة ومتنوعة.
وحضر الحفل الذي رعاه رئيس مكتب تمثيل المملكة لدى دولة فلسطين السفير محمد أبووندي، ووزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة، ووزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، ووزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني خالد العسيلي، ورئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر السيد نادر خوري، وممثلي هيئة تنشيط السياحة الأردنية، بالإضافة لعدد من المسؤولين الفلسطينيين ممن لهم علاقة بالقطاع السياحي، وممثلي وسائل الإعلام ومدوني مواقع التواصل الاجتماعي.
وتخلل الحفل كلمة ترحيبية ألقاها السفير محمد أبو وندي، رحّب فيها بجميع المدعوين، وأكد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وإستمرار المملكة بقيادة الملك عبدالله الثاني بتقديم كل الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني الشقيق، كما أشار لأهمية الأردن كمنفذ رئيسي للفلسطينيين للعالم الخارجي.
من جهتها أكدت وزيرة السياحة والأثار الفلسطينية معايعة على عمق العلاقات الفلسطينية الأردنية والارتباط التاريخي بين البلدين، خاصة بأن الأراضي المقدسة تعتبر وجهة سياحية واحدة ومشتركة للعديد من الجنسيات من مختلف دول العالم.
ثم قام رئيس جمعية وكلاء السياح والسفر الفلسطينية خوري بإلقاء كلمة عبر فيها عن أهمية الأردن كوجهة سياحية مفضلة للفلسطينيين، خاصة أنها لا تحتاج إلى تأشيرة دخول وللقرب الاجتماعي والثقافي بين البلدين مما يسهل على السائح الفلسطيني التجول داخل الأردن دون صعوبات.
بدوره قدّم ممثل هيئة تنشيط السياحة الأردنية خالد الكيلاني عرضاً مفصلاً عن السياحة في الأردن، حيث تمتاز الأردن بتنوعها الجغرافي والمناخي، ما يعطي الزائر الفرصة للتمتع بطقس مختلف في كل منطقة يزورها، فمثلا منطقتي البحر الميت والعقبة تعتبر من المناطق المناسبة لسياحة الاستجمام خاصة أنها من المناطق الدافئة خلال فصل الشتاء، في حين أن جرش وعجلون تعتبر من المناطق الباردة والمناسبة لفصل الصيف، هذا بالإضافة للمناطق الصحراوية مثل صحراء وادي رم التي تعتبر من أجمل الصحارى في العالم، أضف إلى ذلك المعالم التاريخية والأثرية التي تستحق الزيارة مثل البتراء إحدى عجائب الدنيا السبع، المواقع الأثرية الدينية مثل (المغطس، موقع أهل الكهف، والكثير من مقامات الأنبياء والصحابة)، البحر الميت أخفض منطقة في العالم، وغيرها الكثير.