الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

في ظل توتر- مبعوث ترامب الجديد يصل إسرائيل

نشر بتاريخ: 05/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 04:57 )
في ظل توتر- مبعوث ترامب الجديد يصل إسرائيل
بيت لحم- معا- كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، أنه من المتوقع وصول آفي بيركوفيتش، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب للمفاوضات الدولية ومستشاره الشخصي، الى إسرائيل، كأول زيارة له في هذا المنصب، منذ تعيينه خلفا للمبعوث جيسون غرينبلات في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتأتي الزيارة، التي ستبدأ رسميا صباح الأحد، على خلفية توتر إقليمي شديد لا سيما عقب اغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، على يد الولايات المتحدة في غارة جوية في بغداد.
وأضافت الصحيفة أن بيركوفيتش، الذي كان اليد اليمنى لصهر ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، هو المسؤول الآن عن عرض وتقديم خطة السلام الأمريكية المعروفة اعلاميا بـ "صفقة القرن" التي صاغها غرينبلات مع سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان وكوشنر.
وكانت الإدارة الامريكية قد أوضحت في الماضي أن الخطة قد اكتملت بالفعل وجاهزة للعرض التقديمي، لكن عرضها لن يتحقق إلا عندما يكون الطرفان جاهزين له.
وأشارت الصحيفة الى ان استمرار حالة عدم اليقين السياسي في إسرائيل تعني أن خطة السلام قد تم تجميدها منذ شهور، ومن غير المتوقع أن يتم نشرها رسميًا حتى تشكيل حكومة في إسرائيل، أي بعد الانتخابات البرلمانية القادمة في 2 آذار/مارس.
ومع ذلك، فإن الجزء الاقتصادي من خطة السلام، الذي يركز على الاستثمارات الضخمة في المشاريع التي من شأنها تسهيل الحياة اليومية للفلسطينيين، وخاصة في مجال البنية التحتية الإقليمية، قد نشر في حزيران/يونيو الماضي في "ورشة البحرين"، والتي حضرها رجال أعمال إسرائيليون وفلسطينيون.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يجتمع بيركوفيتش مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة التطورات الأخيرة، على الرغم من انه لم يتم اصدار أي تصريحات "مثيرة" حول ما إذا قرر ترامب تغيير سياسته والكشف عن الخطة خلال الحملة الانتخابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة المبعوث الخاص تأتي عندما تصدرت إيران العناوين الرئيسية، حول اغتيال سليماني، الذي قد يؤدي إلى تصعيد ضد "حماس" و"حزب الله"، وقد يؤثر أيضًا على عملية السلام واستراتيجية الحكم.
وأضافت الصحيفة أنه من غير المعروف ما إذا كان بيركوفيتش سيلتقي بمسؤولين فلسطينيين، مرجحة أنه من غير المتوقع أن يفعل ذلك في ضوء مقاطعة السلطة الفلسطينية للإدارة الأمريكية منذ أن أعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.