الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع للرأي: اولمرت فشل وحكومته حصدت الفشل في كافة المجالات

نشر بتاريخ: 28/03/2008 ( آخر تحديث: 29/03/2008 الساعة: 00:05 )
بيت لحم -معا- اظهر الاسرائيليون خلال اجاباتهم على استطلاع للرأي بادرة اليه صحيفة يديعوت احرونوت ومركز داحف "مينه تسيم " سوداوية عالية جدا وغير مسبوقة في تقييمهم لاداء اولمرت وحكومته والوزاراء في كافة المجالات الامنية والسياسية والاجتماعية والقتصادية والصحية .

وجاء الاتسطلاع بمناسبة مرور عامين على تولي حكومة اولمرت مهامها وكان السؤال الاول، ماهية العلامة او الدرجة التي تمنحها للحكومة في المجالات التالية
واعطى 66% تقديرا سيئا جدا للحكومة في مجال الامن الشخصي، مقابل 34% منحوها تقديرا جيدا وفي مجال الصحة اعطى 51% تقديرا سيئا مقابل 30% جيد، في مجال التعليم 69% سيئ مقابل 30% جيد ، في مجال الاقتصاد 55% سيئ مقابل 44% جيد ، في مجال السياسات 61% سيئ مقابل 38% جيد واخبر في مجال الامن 65% سيئ مقابل 35% جيد .

وفي رد على سؤال حول تقدير الاسرائيليين لاولمرت وهل نجح ام فشل؟ قال 30% بانه لم ينجح ولم يفشل فيما اعتبره 10% فقط ناجحا مقابل 59% اعتبروه فاشل كرئيس وزراء .

وطرح الاستطلاع سؤلا مباشرا حول وزير الجيش اهود باراك جاء فيه " هل نجح باراك في مهمته كوزير للدفاع؟ فرد 46% بانه لم ينجح ولم يفشل فيما قال 24% بانه نجح مقابل 25% اعتبروه فاشلا في مهمته .

ولكن باراك ورغم الدرجات المتدنية الى نالها كوزير للدفاع قلص الفجوات بينه وبين خصومه السياسيين في السباق نحو رئاسة الحكومة اظهر رد المستطلعه ارائهم حول الشخص الذي يرونه مناسبا لتولي رئاسة الوزراء من بين الشخصايات التالية باراك، اولمرت، تيسفي ليفين،و نتنياهو المعطيات التالية: 27% لا يرون في اي من الشخصيات المذكورة رجلا مناسبا لتولي منصب رئاسة الحكومة فيما اعتبر 16% باراك شخصا مناسبا مقابل 24% تيسفي ليفني ، 32% نتنياهو ، و %35 اولمرت .

وفيما يتعلق باستمرار تأييد الاسرائيليين لرئيس الوزراء الحالي اولمرت اظهرت الاجابات حول سؤال الاستطلاع هل حدث تغير على دعمكم لاولمرت منذ انتخابه ان 5% من المستطلعه ارائهم تعزز تأييديهم له مقابل 44% لم يحدث اي تغيير على موقفهم منه و 49% انخفض تأييديهم لاولمرت منذ انتخابه .

وحول سبب خيبة امل الاسرائيليين من رئيس الوزراء اولمرت اجاب 3% بان المفاوضات مع الفلسطينيين سبب خيبة املهم فيما اجاب 6% بانعدام الثقة ، 8% شخصيته ، 11% فضائح العقارات ، 15% الصواريخ الفلسطينية ، 21% الاداء العام ، 31% الحرب الاخيرة على لبنان .