الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

نتنياهو يفرض الوحدة على أحزاب اليمين بعد "تهديده" بإقالة بينيت

نشر بتاريخ: 16/01/2020 ( آخر تحديث: 16/01/2020 الساعة: 17:34 )
نتنياهو يفرض الوحدة على أحزاب اليمين بعد "تهديده" بإقالة بينيت
بيت لحم-معا- بعد ضغوطات حثيثة مارسها الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رئيس "اليمين الجديد" نفتالي وصلت حد التهديد بالاقالة لدفعه نحو تشكيل تحالف جميع أحزاب اليمين الصهيوني الديني، والذي تم تشكيله قبل وقت قصير من الموعد النهائي لتقديم اللوائح الانتخابية، لكن الردود والتعقيبات توالت بعد تشكيلها خصوصا بعد استثناء حزب اليمين المتشدد" عوتسماه يهوديت" الذي سيخوص الانتخابات لوحده وذلك بعد تراجع حزب "البيت اليهودي" عن التحالف معه رغم توقيعهما على اتفاق.
ورغم تشكيل تحالف الأحزاب اليمينية، الا أن وزير السياحة ياريف لفين(الليكود) هاجم صباح اليوم نفتالي بينيت بسبب ابقاءه حزب "عوتسماه يهوديت" خارج الائتلاف الذي يضم (اليمين الجديد، التحالف القومي والبيت اليهودي) وقال مهاجما:"ليس هكذا تتصرف قيادة تريد ان تنجح في الانتخابات" وتابع:"كل الاحداث حول المحاولة لتوحيد الصهيونية الدينية كانت صعبة وبرأيي غير محترمة".
وكشف الوزير لفين اننا :"كنا قريبين جدا من اقالة بينيت من منصبه كوزير للأمن، الان بعد التوصل الى اتحاد، الحاجة لذلك انخفضت كثيرا". وهو الامر الذي أكده وزير الاقتصاد ايلي كوهين خلال مقابلة مع موقع "واينت" وقال انه تعجب من رفض بينيت ضم بن غبير (رئيس عوتسماه يهوديت) الى التحالف الجديدة حيث منحه بالانتخابات السابقة المكان الرابع، وقال ان تسرع بينيت بالانتخابات في نيسان/ابريل وانشقاقه بحزب لوحده وعدم عبوره نسبة الحسم، الامر الذي جعل الليكود يعجز عن تشكيل حكومة وجر الوضع الى انتخابات متكررة، مؤكدا ان ما كان عليه عدم ضم "عوتسماه يهوديت".
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية الخميس ان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد مساء الاربعاء انه فيما لو لم تتحد الأحزاب الصهيونية المتدينة في حزب واحد "الليكود سيعمل بأقصى قواه على القضاء على أحد الحزبين الذي لن يكون مستقرا في الاستطلاعات".
رئيس تحالف "ازرق ابيض" بيني غانتس هاجم نتنياهو في تغريدة اليوم وقال:"أمس حصلنا على دليل إضافي عما تدور حوله الانتخابات. في الوقت الذي يستهدفون فيه سكان الجنوب-نتنياهو يتاجر بملف الامن حتى يدخل ورثة كهانا الى الكنيست، ويعمل بأقصى قواه لتشكيل حكومة حصانة".
ورغم الاعتذار العلني للحاخام رافي بيريتس رئيس "البيت اليهودي" من ايتمار بن غفير رئيس حزب اليمين المتشدد "عوتسماه يهوديت" بعد تخليه عن الاتفاق مع حزبه وانضمامه للتحالف اليميني الا ان بن غفير اعتبر الامر "طعنة في الظهر" بعد التراجع عن اتفاق بين الجانبين قبل الساعات الأخيرة من الموعد النهائي لتقديم اللوائح الانتخابية.