الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

لليوم الثاني- فلسطين تنتفض رفضا لصفقة ترامب

نشر بتاريخ: 29/01/2020 ( آخر تحديث: 29/01/2020 الساعة: 13:17 )
لليوم الثاني- فلسطين تنتفض رفضا لصفقة ترامب
بيت لحم- معا- تنطلق اليوم الأربعاء، سلسلة فعاليات منددة ورافضة لصفقة القرن في جميع أنحاء الوطن، فيما دفعت سلطات الاحتلال بكتيبتين إضافيتين إلى الضفة خشية التصعيد.
وأصيب عدد من المواطنين وطلبة المدارس بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية في مخيم العروب شمال الخليل.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها على مدخل المخيم الذي أغلقته بمكعبات اسمنتية، ومنعت المواطنين ومركباتهم من الوصول الى الشارع الالتفافي.
واندلعت صباح اليوم الأربعاء، مواجهات في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، اطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بالهواء وأمطرت القنابل الغازية بكثافة في المنطقة، واضطرت المدارس المحيطة لتعطيل الدراسة.
وكانت دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة اعتبار يوم الاعلان عن صفقة العار يوم غضب شعبي وجماهيري واسع ردا على هذا العدوان الاميركي الاحتلالي.
وأعلن الاتحاد العام المعلمين الفلسطينيين في بيت لحم عن تعليق الدوام اليوم الساعة الحادية عشر والنصف في كافة مدارس المحافظة ومديرية التربية والتعليم وذلك للمشاركة في المسيرة التي تنطلق الساعة 12 من مفترق باب الزقاق.
وعم الاضراب الشامل مختلف مناطق قطاع غزة ورفع الاعلام السوداء رفضا لصفقة القرن.
وجددت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية بغزة تأكيدها على استمرار الفعاليات والأنشطة وحالة الاشتباك المفتوح مع الاحتلال من أجل إسقاط الصفقة.
وقالت مصادر اسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي قرر الدفع بقوات وكتائب عسكرية الى غور الأردن والضفة الغربية، فقد دفع لاول مرة بكيبتي جفعاتي والمظليين في الضفة على خلفية تصريحات الفصائل الفلسطينية بتصعيد الاحداث ردا على اعلان ترامب.
وكانت انطلقت مسيرات منددة بالصفقة أمس الثلاثاء في الضفة وغزة، قبل وبعد خطاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وقالت طواقم الهلال الاحمر ان طواقمها تعاملت مع اكثر من 22 اصابة في المواجهات الدائرة في مختلف المدن الفلسطينية، اضافة الى عشرات حالات الاختتناق جراء اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز على المتظاهرين.
وقال الرئيس محمود عباس خلال اجتماع القيادة الطارئ: سنبدأ فورا باتخاذ كل الاجراءات التي تتطلب تغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية، تنفيذا لقرارات المجلسين المركزي والوطني.
وأكد أن القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة، وصفقة المؤامرة لن تمر، وسيذهبها شعبنا إلى مزابل التاريخ كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على قضيتنا العادلة.
وأضاف: سنبدأ مرحلة جديدة من الحوار الفلسطيني والعمل المشترك.