السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد الجاليات في أوروبا ينظم ورشة عمل موسعة في برلين

نشر بتاريخ: 04/02/2020 ( آخر تحديث: 04/02/2020 الساعة: 09:54 )
برلين- معا- عقُدت في العاصمة الألمانية برلين، يوم السبت، ورشة عمل موسعة نظمها اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا لتدارس شؤون الاتحاد وكيفية النهوض بعمل الجاليات الفلسطينية في أوروبا.
حاء ذلك بحضور ممثلين وأعضاء عن الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا والنمسا والسويد والدنمارك وبلجيكا والتشيك وأوكرانيا واسكتنلدا.
واكد اتحاد الجاليات على تمسكهم بشكل تام بحقوقهم العادلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعلى رأسها حق تقرير المصير وحق العودة.
وجدد الاتحاد رفضه وبشكلٍ تامٍ لما قدمته الإدارة الأمريكية تحت مسمى " صفقة القرن" التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية والوجود والهوية الوطنية، وإلغاء الحقوق الفلسطينية التاريخية التي شرعتها القرارات والتشريعات الدولية، والهادفة إلى إعطاء صبغة شرعية للاحتلال وسياساته التهويدية والاستيطانية كأمر واقع، وإحلاله بشكل نهائي. وفي هذا السياق فإننا نرفض القرار أو حتى البحث فيه أو التعاطي معه، ونرى بأن الرد الأساسي على هذه المؤامرة الجديدة يأتي من خلال إلغاء اتفاق أوسلو وتوابعه الأمنية والاقتصادية والسياسية، والعودة للثوابت الوطنية، وإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية على أسس ديمقراطية وحدوية حقيقية.
واستنكر الهجمة المسعورة على حركة المقاطعة في أوروبا وخاصة القوانين الجديدة التي بدأت في فرنسا ويجري محاولة إقرارها في ألمانيا من خلال القوانين المستصدرة، ونعتبرها مخالفة صريحة للقوانين الأوروبية، واعتداء صارخ على حق التعبير الذي كفلته الحقوق العالمية و المواثيق الدولية، وفي الوقت ذاته ندين أيضاً الهجمة على المتضامين مع القضية الفلسطينية واتهامهم باتهامات باطلة "معاداة السامية".
وناقش المجتمعون بشكل معمق شؤون الاتحاد على كافة الصعد، وسبل النهوض بعمل الجاليات الفلسطينية في أوروبا، وأكدوا على استمرار عمله وجهوده في تطوير أدوات النضال في القارة الأوروبية من خلال برامج محددة وخطط عمل مؤسساتي جاد.
واعاد الاتحاد التأكيد على رؤيته في بيانه الصادر تحت عنوان "رؤيتنا حول وحدة عمل وتنسيق مشترك بين الاتحادات القائمة" وهذا يعكس اتجاهات عملنا ورؤيتنا وجهودهنا المبذولة من أجل توحيد العمل الجالاوي الفلسطيني في القارة الأوروبية، بما يخدم تجمعات شعبنا في اوروبا.