الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخليل تستعد لإحياء الذكرى الـ26 لمجزرة الحرم الابراهيمي

نشر بتاريخ: 04/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
الخليل- معا- أقرت الحملة الوطنية لرفع الاغلاق عن الخليل "فككوا الجيتو" برنامجها لإحياء ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي الـ26 هذا العام.

وقد أقرت الحملة، خلال اجتماع لها اليوم، تنظيم مظاهرة جماهيرية حاشدة تحت شعار "فككوا الجيتو، أخرجوا المستوطنين من قلب الخليل" وتنظيم مهرجان وطني كبير احياء للذكرى ورفضا لصفقة القرن التي تتيح للاحتلال ضم أجزاء من المدينة لدولة الاحتلال، والحشد لصلاة فجر الجمعة الاقرب الى تاريخ الذكرى، وتكثيف التواجد في الحرم الإبراهيمي خلال أسبوع الذكرى، وكذلك الدعوة الى يوم تواجد حاشد في الخليل القديمة، و زيارة مقبرة الشهداء في يوم الذكرى نفسه.

وقد أكد عماد ابو شمسية ناشط تجمع المدافعون عن حقوق الانسان وممثل التجمع في الحملة، أن يوم المجزرة كان يوم أسود، اتبعه الاحتلال بإجراءات تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة متمثلة بإغلاق الطرق والاسواق ومنع حركة الفلسطينيين في أجزاء واسعة من المدينة.

كما أكد مهند الجعبري مسؤول ملف المناطق المغلقة في حركة فتح وممثل الحركة في الحملة، أكد على مشاركة عناصر فتح وأنصارها بشكل حاشد في مختلف انشطة احياء ذكرى المجزرة التي تنظمها الحملة هذا العام مؤكدا على ضرورة مشاركة أهل الخليل من كل ألوان الطيف في الفعاليات رفضا للوجود الاستعماري في قلب الخليل وتعزيزا لصمود سكان المناطق التي يغلقها الاحتلال وسط المدينة.

وقال عنان دعنا ناشط لجنة الدفاع عن الخليل وممثلها في الحملة، أن إحياء ذكرى المجزرة يتزامن مع اعلان الرئيس الاميركي لخطته المسماة صفقة القرن، والتي سيتم وفقها ضم اجزاء من المدينة بما في ذلك الحرم الابراهيمي الى دولة الاحتلال، مما يشكل خطر أكبر على الوجود الفلسطيني في قلب المدينة ومحيطه. ودعا دعنا الجماهير الفلسطينية الى المشاركة في فعاليات احياء ذكرى المجزرة بشكل واسع رفضا لتهويد أحد أهم المقدسات ورفضا لصفقة القرن عموما التي تشكل محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية.

الحملة الوطنية لرفع الاغلاق عن الخليل هي ائتلاف وطني يضم مختلف لجان العمل الشعبي في الخليل وقوى وفصائل العمل الوطني فيها وتستهدف حشد الفلسطينيين للانخراط في النضال ضد الوجود الاستيطاني في قلب المدينة ورفع الاغلاق عن المناطق الواسعة التي يغلقها الاحتلال في المدينة وتعزيز الوجود الفلسطيني فيها.