السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تعزيز الحراسة على "غانتس"

نشر بتاريخ: 08/03/2020 ( آخر تحديث: 08/03/2020 الساعة: 20:46 )
تعزيز الحراسة على "غانتس"
القدس - معا- صرّح يوفال ديسكين، الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، أن "تطرّف" الأجواء العامة في إسرائيل بعد نتائج الانتخابات، يتطلب نقل مسؤولية الحراسة الأمنية على بيني غانتس، منافس بنيامين نتنياهو على رئاسة الحكومة، إلى "الشاباك".

ويتولي حماية غانتس حاليا، رجال حراسة من أمن الكنيست، ولا يوجد نية لـ "الشاباك" والحكومة الإسرائيلية لتغيير ذلك. ولا تفرض القواعد الإسرائيلية منح رؤساء الكتل البرلمانية حراسة من المخابرات، لكن ديسكين يرى في حديث مع صحيفة "هآرتس" العبرية الأحد، أن "ما يلزم في بعض الأحيان، هو ممارسة الحس السليم، وليس تطبيق القواعد بحذافيرها الجافة. حتى لو لم يستحق غانتس الحراسة من قبل المخابرات بحسب القانون والقواعد الرسمية، إلا أنه الآن زعيم حزب لديه فرصة لتشكيل حكومة".
وتابع "على المخابرات عدم تجاهل الأجواء في الأماكن العامة. أعتقد أن عليها اتخاذ موقف واضح، وتحذير المستوى السياسي من العواقب المحتملة، والتوصية بأن تتولى هي (المخابرات) حراسة غانتس".
وحذّر ديسكين ان "هناك احتمال للعودة إلى الأجواء التي سادت في منتصف التسعينات"، حينما اغتيل رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك إسحاق رابين، من قبل ناشط يميني. وأوضح ديسكين أن "مواقع التواصل الاجتماعي تعمل على زيادة تأثير التحريض".

وقرر ضابط الكنيست السبت، تعزيز الحراسة الأمنية على رئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس، الذي يُنافس رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو على رئاسة الحكومة، في أعقاب سلسلة من التهديدات ضده، على مواقع التواصل الاجتماعي.