السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

التجمع المقدسي لمواجهة الكورونا يوحد جهود مئات المتطوعين

نشر بتاريخ: 14/03/2020 ( آخر تحديث: 14/03/2020 الساعة: 17:08 )
القدس- معا- تجمع قرابة ثلاثين مؤسسة طبية وشبابية وتطوعية ونوادي ومؤسسات مجتمعية محلية في القدس ضمن التجمع المقدسي لمواجهة مرض الكورونا في القدس.

وبدأ التجمع باستلام طلبات المتطوعين والتي بلغت المئات من شباب وشابات مدينة القدس كلٌ حسب تخصصه ومكان سكناه.

التجمع المقدسي أطلق أيضا صفحة على الفيسبوك لنشر التوعية والإرشاد النفسي والطبي والوقائي في مدينة القدس أخذا بعين الاعتبار خصوصية المدينة. وانضم لتجمع عدد كبير من مصممين ومختصين في وسائل التواصل الاجتماعي لتجميع الجهود والطاقات لتوحيد الخطاب الإعلامي والتوعي في المدينة ومحاربة الشائعات.

تشكلت لجان التطوع في القدس والتي تم تقسيمها لثلاث تجمعات سكنية داخل منطقة الجدار وهي شمال القدس وتشمل شعفاط ،بيت حنينا ،الشيخ جراح ،وادي الجوز ،العيساوية. وسط القدس وهي البلدة القديمة، سلوان ،جبل الزيتون. وجنوب القدس تشمل جبل المكبر ،صور باهر ،الثوري ،ام طوبا. وتم التعاون مع العديد من الأندية والمجموعات الكشفية المحلية ومجموعات المتطوعين. التجمع من خلال الخبرات التكنولوجية أطلق منصة لاستلام طلبات الالتحاق بالمتطوعين والمتطوعات لتقسيمهم جميعا على مكان سكناهم وتخصصاتهم ضمن اشراف المؤسسات المنضوية في التجمع.

التجمع يضم أيضا عدد من المستشفيات المقاصد والفرنساوي والمطلع والأطباء والمؤسسات الطبية المحلية والإرشاد النفسي وكيفية التعامل مع الأطفال خلال الازمة. والعمل على توفير ما يلزم من مستلزمات طبية وقائية لإسناد المستشفيات في حال دخول المدينة في النفق المظلم لا سمح الله. وبدأ العمل مع الصيادلة لفهم الاحتياجات ومنع أي مظاهر للاحتكار. ويرى التجمع أن الجهود من اهل مدينة القدس تنصب في إطار العمل الجماعي تحت إطار المؤسسات المحلية الفاعلة في المدينة وتفاعل الجميع في حال وقعت المدينة في أزمة كبيرة كما نراه الان في مدن كبرى حول العالم فبدل ان نكون متفرجين نكون على استعداد بعيدا عن الخلافات السياسية فالوقت الراهن خطر خاصة وان الازمة في طور التصاعد مع اقتراب الأعياد المسيحية وشهر رمضان.

خلال أيام سيتم البدء بتعقيم النوادي والمساجد والتجمعات إضافة لتوفير خط خاص لمن يريد من الأهالي تعقيم مكان سكناه او عمارته من قبل طواقم المتطوعين تحت اشراف المؤسسات المحلية والعمل على توفير مواد التعقيم والملابس الملائمة للمتطوعين وعمل دورة ارشادية لضمان سلامة الجميع والعمل مع المؤسسات الأجنبية مثل منظمة الصحة العالمية للحصول على اخر المعلومات الدقيقة والعلمية لمواجهة المرض.