الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز نرسان يواصل تنفيذ مشروع تعزيز الديمقراطية في مناطق جنوب الخليل

نشر بتاريخ: 04/04/2008 ( آخر تحديث: 04/04/2008 الساعة: 19:54 )
الخليل -معا- واصل مركز نرسان الثقافي عقد ورشات العمل الخاصة بالمرحلة الرابعة من مشروع تعزيز مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان الممول من مؤسسة ميبي - مبادرة الشراكة الأمريكية مع الشرق الأوسط في مناطق جنوب الخليل.

وعقد اللقاء الأول في جمعية الجنوب لتأهيل ورعاية المعاقين في مدينة يطا وقد عقد اللقاء المتطوع محمد النواجعة حيث تناول موضوع حقوق المراة في المجتمع والمتمثلة بحق التعليم، وحق الزواج، وحق الحصول على الرعاية الصحية الكافية وحق المشاركة السياسية ثم ترك المجال للنقاش لمعرفة أوجه القصور في كل مجال وأسباب التقصير وما هي السبل الصحيحة لحل هذه الإشكاليات وتم التركيز في الحلول على وعي المرأة لمشاكلها في المقام الأول لان المرأة أدرى بما تريد.

واتفق الحضور على أن حقوق المرأة في هذه الأيام أكثر وضوحا حيث ان المرأة يمكنها الحصول على حقها الواجب لها .

أما اللقاء الثاني فقد عقد في نادي نسوي الكرمل في منطقة الكرمل في يطا وأدار اللقاء المتطوعة نداء اسكافي حيث تناولت موضوع حقوق المراة في المجتمع بسؤالها ما مصادر حقوق المراة ومن أين نستمدها؟، ثم ذكرت العديد من هذه الحقوق ومنها الحق باختيار الزوج والحق بالحياة، الحق بالميراث، وحق التعليم ثم تناولت الميسرة المعوقات التي تقف إمام حقوق المراة ومنها العادات والتقاليد والاحتلال والفهم الخاطئ للدين وعدم الوعي الكافي بأهمية هذة الحقوق.

وفي نهاية اللقاء فقد تم ذكر أهم توصيات المشاركين ومنها المطالبة بدورات مهنية للمرأة ومشاركة الرجال والنساء في ورشات تنفيذية مطالبة في رفع سن الزواج.

وعقد اللقاء الثالث في جمعية سيدات الظاهرية جنوب الخليل حيث أدار اللقاء المتطوعة أحلام النواجعة ، تناولت خلاله موضوع مشاكل المراة في المجتمع فتم الحديث حول مشاكل عديدة متعلقة بالمرآة منها تعدد الزوجات والإنجاب المتواصل مما يسبب أضرارا صحية على جسم المراة بالإضافة إلى عدم توفر الظروف الاقتصادية المساعدة لتعليم هؤلاء الأطفال وتوفير حياة كريمة لهم من نواحي صحية وتعليمية ومأكل وملبس وغيرة كما تم مناقشة الأمور التي تلحق بالمرآة جراء الزواج الثاني والزواج الثالث مما يودي إلى إهمال المراة وإلحاق أضرارا معنوية ونفسية واقتصادي عليها وعلى أبنائها كما تم مناقشة

أما اللقاء الربع فقد عقد في مجلس قروي أم لصفة_ شرق يطا بعنوان حقوق المراة في المجتمع وقد أدار اللقاء المتطوعة ختام احميدات حيث ناقشت الحقوق التي منحها الإسلام والقانون للمرأة إلا إن المجتمع هضم هذه الحقوق ومنها حق الميراث.

وأكد معظم الحضور على ضرورة المطالبة بهذا الحق استنادا إلى القران الكريم ومساعدة للظروف الاقتصادية السائدة كما تم مناقشة موضوع حق التعليم الذي يهضم في تلك المنطقة استنادا لثقافة العيب والعادات والتقاليد المتشددة الخاطئة والفهم الخاطئ للدين كمل يعود السبب في ترك التعلم في هذه المنطقة بسبب قلة المدارس وبعد المسافة بين هذة المنطقة ومدينة يطا مما يضطر الأهالي لإجبار الفتايات على ترك المدارس في سن مبكرة.

وبخصوص اللقاء الخامس فقد عقد في نادي نسوي دورا في مدينة دورا بعنوان العنف ضد المراة وقد أدار اللقاء المتطوعة أنعام القيمري تحدثت خلاله عن موضوع العنف بشكل عام .

وتناولت الحديث عن العنف ضد المراة بشكل خاص والمعاملة السيئة التي تتعرض لها المراة في المجتمع سواء من قبل الزوج أو الأهل أو المجتمع بشكل عام من الحرمان من ابسط حقوقها وان المراة تتعرض للعنف بشكل متواصل بسبب سلطة الزوج أو الأب أو الأخ وان أنواع العنف متعددة منها العنف الجسدي النفسي الجنسي وهي اخطر الأنواع التي تتعرض لها المراة في المجتمع وان العنف الجسدي يشمل ضرب المراة ضربا مبرحا في بعض الأحيان مما يؤثر على المراة بشكل سلبي وكبير جدا كما يؤثر على الأبناء في المستقبل.

أما اللقاء السادس فقد عقد في مركز المراة الثقافي في مدينة دورا بعنوان حقوق المراة ودورها في المجتمع وقد أدار اللقاء المتطوعة فاطمة رومي حيث تناولت حقوق المراة بشكل عام ثم تطرقت لبعض هذه الحقوق منها حق المراة في الحياة وهو أول حق منحة الله تعالى للمرأة منذ مجيء الإسلام من خلال منعه وتحريمة لظاهرة واد البنات أي دفنهن احياء.

وذكرت مساعدة منسق المشروع، فلسطين احميدات أن مركز نرسان الثقافي قد أنهى المرحلة الرابعة من المشروع والتي تمحورت حول موضوعات تثقيفية تعنى بالمرآة وحقوقها ودورها ومشاركتها في المجتمع وهو الآن بصدد التحضير للبدء بالمرحلة الخامسة من المشروع والتي تتمحور حول موضوع الشباب ودورهم الفاعل في بناء المجتمع مشيرة إلى دور المتطوعين الفاعل في الالتزام بإعطاء ورشات العمل وتواصلهم مع العمل التطوعي والعمل الجماعي الذي يهدف إلى خدمة منطقتهم بشكل كامل ومجتمعهم بشكل خاص في منطقة الجنوب.