الجمعة: 01/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية "واعد" للأسرى تطالب بالإفراج عن الأسيرة زيتاوي مع طفلتها والحيلولة دون فصلها عنها

نشر بتاريخ: 08/05/2008 ( آخر تحديث: 08/05/2008 الساعة: 13:48 )
غزة - معا - طالبت جمعية واعد للأسرى والمحررين، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرك الجاد من أجل الإفراج عن الأسيرة خوله زيتاوي وطفلتها غادة التي سيتم فصلها عنها يوم 13-5-2008بموجب القانون الإسرائيلي، حيث ستكمل الطفلة غادة عامها الثاني.

ووجهت جمعية واعد عدة مناشدات لكافة المؤسسات والجهات الحقوقية للتدخل للإفراج عنها وعن طفلتها معا، والحيلولة دون عملية الفصل القسرية.

وأشارت الجمعية أنه لم يتبق للأسيرة زيتاوي سوى خمسة أشهر على انتهاء مدة محكوميتها، أي أنها قضت أكثر من ثلث المدة ومن المفترض أن يتم الإفراج عنها وفقا لمحكمة الثلث.

من جهتها، أكدت الأسيرة المحررة سمر صبيح أن الأسيرة خوله زيتاوي هددت، بالبدء بإضراب مفتوح عن الطعام في حال فصلتها إدارة السجن عن طفلتها غادة التي ستبلغ العامين يوم الثلاثاء الموافق 13-5-2008، حيث ستعقد المحكمة جلسة تقرر بموجبها الإفراج عنها حسب القوانين الإسرائيلية.

وقالت المحررة صبيح :"إن الأسيرة زيتاوي تمر بحالة نفسية سيئة مع اقتراب موعد فصل ابنتها عنها، حيث لا تتصور ابتعادها عنها خاصة أن والد الطفلة معتقل في سجن مجدو ولا يوجد من يعيل الطفلة بعد فصلها عن أمها".

واوضحت المحررة صبيح أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الأسيرة زيتاوي بتاريخ 25/1/2007، حيث قامت باقتحام منزلها وأجرت فيه تفتيشا كاملا بعد مرور خمسين يوما على اعتقال زوجها جاسر محمد سعيد أبو عمر الذي أعتقل يوم 7/12/2006 ، ثم قامت باعتقالها تاركة وراءها طفلتيها سلسبيل وغادة، وأنها أخضعت لتحقيق متواصل في مركز تحقيق بتاح تكفا وأنها تعرضت لأساليب الضغط النفسي وعرضت على ما يسمى جهاز فحص الكذب، وأنه أغمي عليها ثاني أيام التحقيق وتم نقلها إلى المستشفى.

وقد طالبت الأسيرة زيتاوي السماح لها بإدخال طفلتها الرضيعة غادة للعيش معها في سجنها، وقد تم إدخال غادة من خلال زيارات الأهالي وعن طريق أهل الأسيرة وضحه الفقها.

وأشارت المحررة صبيح إلى أن زيتاوي تقبع الآن في سجن هشارون مع أكثر من 90أسيرة يعشن ظروفا اعتقالية بالغة السوء.

كما تطرقت إلى ألأوضاع الاعتقالية الصعبة حيث النقص الحاد في الكانتين وانعدام المخصصات المالية والكتب الثقافية، كما اشتكت الأسيرات من تأخير وصول الرسائل بين الأسيرات وذويهم حيث تقوم الإدارة بإيصال الرسائل بعد مرور أكثر من 6 شهور على إرسالها.