بعد ان اطلقوا النار على قوة فلسطينية في بلدة يطا- الاجهزة الامنية تعتقل 10مطلوبين للعدالة وتصادر قطع سلاح
نشر بتاريخ: 14/05/2008 ( آخر تحديث: 14/05/2008 الساعة: 17:11 )
الخليل -معا- تمكنت القوة المشتركة من الاجهزة الامنية الفلسطينية من اعتقال 12مطلوباً لللعدالة، بعد تعرض قوة أمن لاطلاق النار من قبل المعتقلين في بلدة يطا جنوب الخليل اليوم الاربعاء .
وصرح العميد ركن سميح الصيفي قائد منطقة الخليل لـ "معا" بأنه تم القاء القبض على 12 من المجرمين الخطيرين في بلدة يطا والذين كانوا يروعون حياة المواطنين، من خلال مشاركتهم في اطلاق النار على البيوت الآمنة في البلدة .
وقال الصيفي "من بين المعتقلين الخطيرين جداً، حاول أحدهم الفرار وهو يرتدي زي النساء، الا ان القوة المشتركة للاجهزة الامنية ألقت القبض عليه وتم مصادرة قطعة سلاح طويل و3 مسدسات و 170 طلقة نارية ."
وأوضح الصيفي بأن الاجهزة الامنية تعمل في المحافظة جاهدة لوقف المسلسل الدموي في بلدة يطا، نتيجة النزاعات التي تنشب بين العائلات".
وشدد الصيفي على ان الاجهزة الامنية ستقف سداً منيعاً امام تلك الحوادث لحماية أمن وسلامة المواطن ، مطالباً الخارجين عن القانون بتسليم أنفسهم للعدالة ، محذراً في الوقت ذاته "المغرضين الذين ينشرون الشائعات".
يشار الى ان القوة المشتركة من كافة الاجهزة الامنية شاركت في العملية .
وقد لاقت هذه الخطوة ارتياحاً واسعاً بين المواطنين، الذين طالبوا باستمرار حملات الاعتقال حتى تطال كافة الخارجين عن القانون ، لما في ذلك من أهمية في استقرار الحياة ونشر الامن والأمان في المجتمع .
وكانت القوة المشتركة في الاجهزة الامنية فضت نزاعاً مسلحاً بين عائلتين في بلدة يطا قبل ايام قليلة بعد اصابة خمسة مواطنين جراء اطلاق النار ، وتمكنت القوة من اعتقال 7 من الذين شاركوا في النزاع وعمليات اطلاق النار .
وفي هذا السياق حذر العقيد رمضان عوض مدير شرطة الخليل من استمرار العائلات في الانجرار وراء عادة " الثأر " والتي تهدم بيوت الكثير من المواطنين ، وأشار الى ان المئات من مواطني البلدة هجروا قصراً أو خوفاً من "الثأر " .
وأشاد عوض بالدور المميز لمواطني محافظة الخليل في التعاون مع الاجهزة الامنية للقضاء على كافة الظواهر السلبية في المجتمع الفلسطيني.
