الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية الشوكة تنظم لقاء بعنوان حرمة الدم الفلسطيني بالتعاون مع رابطة علماء فلسطين

نشر بتاريخ: 31/10/2005 ( آخر تحديث: 31/10/2005 الساعة: 09:46 )
غزة- معا- عقدت بلدية الشوكة في محافظة رفح بالتعاون مع رابطة علماء فلسطين لقاء ملتقى الأحبة تحت عنوان "حرمة الدم الفلسطيني"، وذلك في صالة النسيم بالمركز التجاري وسط رفح.

وحضر اللقاء د. مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين في قطاع غزة والدكتور حسين أبو عجوة عضو مجلس إدارة الرابطة والشيخ صبحي اليازجي مدير الرابطة.

كما شارك في اللقاء الشيخ منصور بريك رئيس بلدية الشوكة ولفيف من الوجهاء والمخاتير ولجان الإصلاح برفح جنوب قطاع غزة، إلى جانب بعض خطباء المساجد والدعاة ومدراء المدارس وحشد من المواطنين, وذلك تحت رعاية الجمعيات الإسلامية برفح.

ورحب الشيخ موسى أبو جليدان عضو المجلس البلدي لبلدية الشوكة بالحضور، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي كجزء من تلمس البلدية للجرح الفلسطيني وبمثابة صرخة توجهها البلدية لتصل إلى آذان المصلحين والمسؤولين تنذرهم من العواقب الوخيمة لاستمرار شلال الدم الفلسطيني الذي يراق بأيد فلسطينية وتدعوهم فيها إلى استدراك الأمر، مشددا على الدور الكبير الذي تلعبه لجان الإصلاح في حل النزاعات.

وأكد الشيخ منصور بريك رئيس بلدية الشوكة أن اللقاء يأتي ليخرج البلدية من الدور النمطي والتقليدي عند المواطنين وليعيد للبلدية دورها الحقيقي في مشاركة الناس آلامهم وآمالهم وتحسس همومهم باعتبارهم جزء من المجتمع الفلسطيني.

وأضاف بريك أن الدور الحقيقي للمسلمين لا يقتصر على التمترس في المحاريب خلف القرآن للأبد، وإنما يتعداه إلى ضرورة المشاركة في بناء المجتمع المسلم، مؤكدا أنهم عندما رفعوا راية التغيير والإصلاح في الانتخابات البلدية أثبتوا للقاصي والداني أن هذا المجتمع مع شعار الإسلام هو الحل بعد أن بحثوا عن الحلول في كل مكان ليصلوا إلى هذا القرار بالرجوع إلى كتاب الله.

ودعا الجميع، فصائل وأحزاب ورجال إصلاح إلى تبني الحلول الشرعية في حل المشاكل من أجل رفعة دين الله، ونقل المجتمع الفلسطيني المنتصر نقلة نوعية تتناسب وتضحياته على مدى أعوام طوال ذاق فيها ويلات الظلم من الاحتلال، منوهاً إلى أن الرابطة ستفتتح فرعاً لها في رفح، وذلك من أجل الإصلاح بين الناس وفق شرع الله.

من جانبه أكد د. أبو راس على أن "المجتمع عبارة عن جسد واحد، لا يجوز لأي أحد فيه أن يتجاهل همومه ومشاكله "، داعياً العلماء إلى مشاركة المجتمع وجعه وهمه وأن يضعوا الحلول المناسبة وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

وحث د.أبو راس جميع الحضور إلى التحاكم إلى شرع الله بعد أن زادت معدلات الجريمة عن الحد المعقول، على حد قوله مطالباً الجميع الاتصال بالرابطة عند أي أشكال سواء كان كبيراً أم صغيراً ليتم تشكيل لجان التحكيم الشرعية وحل هذه الإشكاليات، مشيرا إلى أن الرابطة استطاعت حل الكثير من المشاكل الكبيرة كالقتل وغيرها من القضايا.