الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الثوري لحركة فتح- فريق يشيد بحكومة فياض وفريق يطالب بتغيير الوزراء "الضعفاء "

نشر بتاريخ: 26/05/2008 ( آخر تحديث: 26/05/2008 الساعة: 13:57 )
رام الله- معا- يواصل المجلس الثوري لحركة فتح اليوم الاثنين اجتماعات دورته الـ 25 بمدينة رام الله وعلى اجندته العديد من الأمور المهمة.

واكثر الأمور إلحاحا على جدول النقاش والبحث آليات وخطوات انعقاد المؤتمر السادس بعد نجاح أجراء الانتخابات في معظم أقاليم الضفة الغربية, ويطالب أعضاء الثوري بضرورة الإسراع في الأعداد لعقد المؤتمر العام للحركة لاعادة انتخاب أطر قيادية جديدة للحركة (مجلس ثوري ولجنة مركزية) قبل نهاية العام الجاري للحفاظ علي الحركة ومستقبلها ومعالجة الغيابات والترهلات، وذلك في ظل المتغيرات المتسارعة والاستحقاقات القادمة حرصا على استنهاض الحركة وخلق حالة انبعاث جديدة لتعود قادرة علي قيادة المشروع النضالي الفلسطيني.


كما سيناقش الثوري واقع قطاع غزة والبحث في آلية إعادة قطاع غزة لسيطرة الرئيس محمود عباس والأسباب التي أدت "لانقلاب" حماس في القطاع وفشل أجهزة الآمن بحماية السلطة في القطاع، إضافة إلى بحث أوضاع عناصر الحركة بغزة في ظل الانقلاب.

حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة فياض ستكون خاضعة للنقاش والتقيم في ظل موقف متناقض بين الأعضاء فهناك فريق يشيد بحكومة فياض يقابله فريق غير راض عنها ويطالب بضرورة أجراء تعديل حكومي في ظل ضعف بعض الوزراء وعدم التزامهم بتوجهات الحركة والرئيس ابو مازن.

ومن المتوقع ان يناقش الاجتماع الأوضاع السياسية والداخلية والعلاقات الخارجية

وكان الثوري قد مدد اجتماعاته إلى اليوم الاثنين بسبب منع سلطات الاحتلال أعضاء المجلس الثوري الموجودين بغزة من الوصول الي رام الله السبت.
ألا أن المجلس افتتح دورته مساء السبت بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس القائد العام لحركة فتح حيث أكد في كلمة ألقاها علي ضرورة عقد المؤتمر العام السادس للحركة لأن بعقده مصلحة وطنية وفتحاوية.

وحول الشأن السياسي قال عباس أننا حريصون للوصول الي اتفاق سلام هذا العام ، مؤكدا عدم تأجيل أي قضية من قضايا الحل النهائي، ومشيرا الي ان المفاوضات بدأت قبل مؤتمر أنابوليس وهي مستمرة حتي الآن، ولم يغلق بعد أي ملف، معربا عن أمله بالتوصل الي اتفاق ينهي الصراع قبل نهاية العام الجاري.

وحول التهدئة في غزة قال عباس: أننا دعونا منذ فترة إلى التهدئة في قطاع غزة من أجل التخفيف من أبناء شعبنا هناك، وطلبنا من الأشقاء المصريين التوصل لهذه التهدئة التي ندعمها.

وبدأت جلسات الثوري الرسمية صباح أمس الأحد بتقرير قدمه مفوض عام الحركة احمد قريع رئيس طاقم المفاوضات حيث أكد بان المفاوضات لم تحرز اية تقدم يذكر لغاية الان، وبأنه لم يتم التوصل لاتفاق بشأن آية قضية من قضايا الوضع النهائي لغاية ألان.وشدد قريع علي ضرورة عقد المؤتمر العام للحركة.