السبت: 03/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

القنصل الاسباني العام يوقع اتفاقية تعاون بقيمة 650,000 يورو مع لجنة اعمار الخليل

نشر بتاريخ: 28/05/2008 ( آخر تحديث: 28/05/2008 الساعة: 15:59 )
الخليل - معا - احتفلت لجنة إعمار الخليل، اليوم الاربعاء، بتوقيع اتفاقية التعاون الثانية مع القنصلية الاسبانية بقيمة 650.000 يورو لترميم مباني حارة جابر في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

وحضر الاحتفال كل من رئيس لجنة إعمار الخليل الدكتور علي القواسمي وعضوي اللجنة احمد سعيد بيوض التميمي والمحامي سليمان أبو سنينه والمدير العام الدكتور خالد القواسمي بالإضافة إلى الوفد المرافق للقنصل الاسباني و مسؤولة التعاون الاسباني مارتا لورنزو و السيد رؤوف المالكي منسق المشاريع في وكالة التعاون الدولي الاسبانية.

واستهل عريف الحفل عماد حمدان مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بشكر القنصل والوفد المرافق له على جهودهم ودعمهم الدائم على أن يستمر هذا التعاون في المستقبل في مشاريع وبرامج المختلفة.

ثم رحب رئيس لجنة الإعمار الدكتور علي القواسمي بالقنصل الاسباني رامون انسوان على مساعداتهم وتعاونهم المستمر مع اللجنة والجهود التي يبذلونها في تنفيذ مشاريع وأعمال هامة في البلدة القديمة من اجل دعم وحماية صمود سكانها في ظل الوضع الصعب الذي يعيشونه، حيث ذكر أن مدينة الخليل تعيش في ظل هجمة من المستوطنين المجاورين لأحياء البلدة القديمة مؤكدا أن الحياة لن تعود إلا بإخراج هؤلاء المستوطنين من قلب مدينة الخليل وأثنى على صمود سكان البلدة القديمة.

ومن ناحيته شكر القنصل الاسباني رامون أنسوان اللجنة على هذا الحفل ووعد باستمرار الدعم المادي والمعنوي للبلدة القديمة وثمن الدور المميز الذي تقوم به اللجنة في خدمة سكان البلدة القديمة. حيث أكد على سعادته للعمل الذي تقوم به اللجنة من اجل الحفاظ على الهيكل الثقافي والمعماري للبلدة القديمة.

يذكر أن هذه الاتفاقية سوف تسهم بإعادة ترميم 58 مبنى و بعض الساحات في حارة جابر، حيث ستقوم بإحياء البلدة القديمة وأسواقها العتيقة و الحد من التوسع الاستيطاني في قلب مدينة الخليل.

كما و أكد المدير العام للجنة إعمار الخليل الدكتور خالد القواسمي أن هذه الاتفاقية سوف تسهم بإعادة إسكان المئات من المواطنين الفلسطينيين .

إن لجنة الاعمار تهدف إلى مواجهة ومحاصرة الاستيطان داخل البلدة القديمة، من خلال تطويق البؤر الاستيطانية بحلقات من المباني المأهولة لمنع توسعها أفقياً، ومنع التواصل العمراني لهذه البؤر بزيادة الكثافة السكانية العربية بينها و الحفاظ على التراث الثقافي.

حيث عملت اللجنة في البلدة القديمة من خلال ترميم المباني التاريخية وإعادة إسكان الخالي منها، حيث تم إسكان آلاف من العائلات، كان من ضمنهم مالكين أصليين ومستأجرين.