القيادي في حركة الجهاد خالد البطش : الضغوط المستمرة على الجهاد ستزيده قوة وسيخرج منها منتصرا

غزة - معا - قال الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن الضغوط المستمرة المعلنة على الحركة هي حرب ميدانية من قبل حكومة الاحتلال من اغتيالات واعتقالات ومطاردات وحرب سياسية يمارسها الاتحاد الأوروبي حيث تحولت اللجنة الرباعية من لجنة محايدة إلى لجنة ناطقة باسم الخارجية الصهيونية.

وفي تعقيبه على تصريحات مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض (ستيفن هادلي) الذي طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشن حملة على حركة الجهاد الإسلامي في أعقاب العملية الاستشهادية في الخضيرة قال الشيخ البطش إن مثل هذه التصريحات لا تخيف الحركة ولن تغير من وجهة نظرها تجاه الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف البطش فيتصريحات لاذاعة صوت القدس من غزة إذا أرادت أمريكا أن تحسن من صورتها في المنطقة فعليها أن تضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها ضد أبناء شعبنا ووقف شلال الدم الفلسطيني النازف داعياً الإدارة الأمريكية إلى وقف تدخلها في الشئون الفلسطينية الداخلية وعدم الضغط على السلطة الفلسطينية لجمع أسلحة المقاومة ومحاربتها.

وأكد البطش أن حركة الجهاد الإسلامي ستخرج من هذه المعركة منتصرة وأكثر قوة وستنتصر بعون الله على هذه الجولة من الظلم عليها مشيراً أن التاريخ أثبت أن أصحاب الحق هم المنتصرون.

وحول موضوع الحوار الفلسطيني الفلسطيني في القاهرة الذي أعلن عنه في وقت سابق من اليوم أوضح الشيخ البطش أن حركة الجهاد الإسلامي ستكون جزء مهم وفعال في هذا الحوار ولن تخرج عن الصف الفلسطيني قائلاً: "أنه لا توجد هناك أية معارك فلسطينية داخلية المعركة فقط مع الاحتلال وممارساته العدوانية.