الحكام بين نار الجهل وضغط الظروف الصعبة بقلم : رضوان علي مرار اريحا
نشر بتاريخ: 31/05/2008 ( آخر تحديث: 31/05/2008 الساعة: 11:20 )
بيت لحم - معا - عندما نرى في ام اعيننا , او حين نسمع من زملائنا و اصدقائنا المتابعين لرياضتنا المحلية من هنا وهناك في ملاعبنا المختلقة ان الحكم الفلاني , سواء كان مساعداً او حكماً رابعاً او حامساً قد تعرص لاعتداء جسدي او لفظي , في معظم هذه الحالات , يشعر معظم الرياصيين وللاسف الشديد ان رياضتنا الاسيرة والعزيزة على قلوبنا جميعاً , تسير بعجلة سريعة نحو الخلف و تتاخر و تتقهقر امام التقدم الرياضي الهائل الذي تشهده معظم الدول العربية والدولية ,ونحن كاعلاميين متابعبين لمعظم الاحداث التي تجري على ملاعبنا وخاصة التي تعكر صفو الرياضة المحلية , نتناول هذه القضية او المعضلة الرياضية المقلقة بشئ من الحساسية التي لاتخلو من روح المسؤولية , والحيادية الايجابية التي تفرصها علينا العمل الاعلامي الحر والنزيه , وفي كلتا الحالتين , يسعى الاعلامي الصادق والامين الى وضع النقاط على الحروف وبيان الخلل والعلل المحتلفة بنفس طويل وبجراة لا تتعدى الحدود الادبية والاخلاقية لاننا جزء من هذا الوطن والرياضة الفلسطينية التي نحمل همومها ومواجعها كما نحلم ونامل ان تسمو وتحلق الى افق رحب وواسع , وما على المعنيين في الامر والمسؤولين الا معالجتها وتطبيبها بشكل شافي وواعي , حتى لا تتفشى هذه الظاهرة الخطيرة , في ملاعبنا وتصبح ملازمة لها بدل ان تكون سحابة عابرة لا تلبث قليلاً حتى تنقشع من سماء رياضتنا ,التي نامل ان تسير نحو الهدف المنشود ,القصة الاخرى والمرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالاعتداءات على الاحكام من قبل اللاعبين , الشحن الزائد من قبل الجهاز التدريبي والاداري والذي يتواجد داخل الملعب بشكل غير قانوني لعدم التقيد بعدد الافراد المسموح لهم الدخول الى الملعب , ولا المكان المخصص والمحدد للمدرب أو مساعده من اجل اصدار التوجيهات المحتلفة للاعبين في الميدان ,والتي تثقل كاهل الحكم المساعد والحكم الرابع الذي يطلب تكراراً ومراراً من المتواجدين صرورة الابتعاد عن حط التماس ,والذي يتحول في الغالب الى مساحة حرة للحركة للمرافقين للفريق من اجل شحن هؤلاء اللاعبين و زبادة العطاء , بطريقة غير رياضية ولا اخلاقبة ,مما يؤدي الى زيادة في التوتر داخل المستطيل الاخضر واحتكاكات لا تحمد عقباها والضحية الابرز في هذا النزال الغير رياصي هم الحكام الذين يتعرضون على مدار اللقاءات , الا ما نذر , للمزيد من الشتائم والسباب .......والتي لا تصدر الا من الجهلاء والدخلاء على الرياصة الفلسطينية ,والذين بعتبرون من العوامل المساعدة على تاخر وتوقف الرياضة الفلسطينية عن اتصالها بركب الرياضة العالمية التي تسير بخطوات متسارعة نحو المجد وحصد الالقاب المتعددة على منصات التتويج المختلفة .وهموم الحكام لاتنحصر فقط في ملاعبتا و والقضايا الرياضة المختلفة بل تتعداها لتشمل لقمة العيش وتدبير الحياة المعيشية الصعبة و التي لها نصيب وافر من الهموم اليومية في حياتهم مثلهم بلك مثل باقي الشعب الفلسطيني ,وعدم تفرغ الحكام لهذه المهمة الحساسة وتوفر المبالغ المالية المريحة لهم ,تزداد الاعباء والهموم الحياتية بشكل مضاعف ومؤثر على الاداء بشكل سلبي .