الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجودة الإدارية بالجامعة الإسلامية تطلق جائزة الموظف المتميز

نشر بتاريخ: 02/06/2008 ( آخر تحديث: 02/06/2008 الساعة: 18:02 )
غزة-معا- أطلقت الجودة الإدارية بالجامعة الإسلامية جائزة الموظف المتميز -وهي عبارة عن جائزة سنوية تهتم بنشر مفهوم الجودة والتميز بين موظفي الجامعة، وإحداث تغييرات إيجابية في سلوك الموظف وفقا لمؤشرات التميز التي ترغب الجودة الإدارية أن يحققها الموظف في سلوكه الإداري في العمل، إضافة إلى أهداف عديدة تحققها المسابقة.

وفيما يتعلق بفئات الجائزة، ذكر الأستاذ إياد الدجني -منسق الجودة الإدارية بالجامعة الإسلامية أن الجائزة تتألف من فئتين، هما: فئة تشمل الإداريين والفنيين، وفئة تشمل خدمات الحرم الجامعي، والصيانة، وعمال الزراعة، ومن المقرر أن تمنح الجائزة سنوياً لثلاثة موظفين من الفئة الأولى، وموظفين من الفئة الثانية، وأفاد الأستاذ الدجني أنه يسمح للموظف الحاصل على تقدير (80%) فما فوق في التقييم السنوي أن يتقدم للجائزة، وتابع أنه سيسرى العمل بمفعول الجائزة بعد ستة أشهر من طرح النظام الداخلي للجائزة ونشرة للموظفين.

وأوضح الأستاذ الدجني أنه سيتسلم الفائزون دروعاً تقديرية، وسيتم نشر أسماءهم على موقع الجامعة الإسلامية ضمن زاوية مخصصة.

وبخصوص معايير جائزة الموظف المتميز أشار الأستاذ الدجني أن الجائزة تتألف من أربعة معايير رئيسة، هي الأداء الإداري والسلوك الوظيفي، والمبادرة والإبداع، وخدمة الجمهور، والمعرفة والقدرات والمهارات.

وتحدث الأستاذ الدجني عن أن المعيار الرئيس الأول يضم أربعة معايير فرعية تتعلق بالمعرفة بمهام الوظيفة وتنظيم العمل والمهنية في الأداء، والجودة والإنتاجية، والالتزام بأنظمة العمل والانتظام بالدوام، والإخلاص والانتماء.

في حين أن مؤشرات التميز الخاصة بالمبادرة والإبداع تضم: الأسلوب المتبع في تقديم الأفكار والمبادرات لتحسين العمل والأداء مكتوباً، وعدد المبادرات الإبداعية التي أدت أو تؤدي إلى تحسين وتطوير عمل المؤسسة، والنتائج والتأثيرات المترتبة على تطبيق المبادرات الإبداعية، ومبادرة الموظف بالأعمال والأفكار.

وبين الأستاذ الدجني أن مؤشرات التميز الخاصة بمعيار خدمة الجمهور من زبائن ومستفيدين تحتوي على: تقديم الخدمة في وقتها، ونوعية الخدمة، وطريقة تقديمها، ومهارة الاتصال والتواصل، وتابع أن مؤشرات التميز الخاصة بمعيار المعرفة والقدرات والمهارات تتألف من: عدد ونوع الدورات التدريبية والتأهيلية المتخصصة في مجال العمل أو المجالات ذات العلاقة، والمشاركة في ورش العمل والمؤتمرات العلمية والأيام الدراسية وغيرها، فضلاً عن أثر الدورات التدريبية على القيام بالعمل بكفاءة.