الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

في الذكرى 41 للنكسة- حزب الشعب يدعو لتعزيز الكفاح والصمود لإنتزاع الحقوق الوطنية

نشر بتاريخ: 05/06/2008 ( آخر تحديث: 05/06/2008 الساعة: 11:50 )
غزة- معا- دعا حزب الشعب الفلسطيني كافة فصائل الشعب وقواه إلى تعزيز وحدته وكفاحه وصموده أمام الاحتلال الاسرائيلي لانتزاع حقوقه الوطنية بالتحرر والاستقلال والعودة.

جاء ذلك في بيان للحزب بمناسبة ذكرى النكسة في الخامس من حزيران التي المت بالشعب الفلسطيني:"حيث جاءت حرب حزيران 1967 و التي نتج عنها احتلال الضفة الغربية و قطاع غزة واراضي عربية اخرى من مصر وسوريا والاردن ولبنان لتقود إلى موجة التهجير الثانية لشعبنا من حيث الحجم- بعد النكبة الأولى عام 48- حيث تم تهجير نحو 400 ألف فلسطيني نصفهم من لاجئي عام 48، و استمرت لاحقاً سياسات التهجير من إسرائيل والضفة الغربية وغزة بفعل السياسات الإسرائيلية البعشه كهدم البيوت ومصادرة الأراضي، وبناء المستوطنات وجدار الفصل ونزع حقوق المواطنة للسكان الفلسطينيين في القدس المحتلة لتضيف قطاعات جديدة من أبناء شعبنا إلى دائرة اللجوء و التشريد، ليتجاوز العدد بين لاجئ ومهجر سبعة ملايين يُشكلون ثلاثة أرباع شعبنا الفلسطيني".

وأكد الحزب على قدرة الشعب الفلسطيني على انتزاع حقوقه المشروعة بالعودة إلى دياره التي هُجر منها و استعادة ممتلكاته و التعويض عن معاناته.

وقال ان "هذه الفاجعة الإنسانية التي ألمَت بشعبنا تُعيد إنتاج نفسها كل عام في ظل صمت عربي وتجاهل دولي مُريب" مذكرا بالإجراءات الاحتلالية التي تقوم بها إسرائيل وما يُرافقها من عمليات قتل مُمنهج وتنكيل بالمواطنين العزل وهدم وتدمير البنى السياسية والاجتماعية للشعب الفلسطيني.

ودعا الحزب إلى انهاء الانقسام الحالي في الساحة الفلسطينية ، قائلاً: "إن الواجب الوطني يُحتم على شعبنا الصامد بكافة أطيافه العمل السريع و المسئول لإنهاء الانقسام الراهن والشروع بحوار وطني شامل يهدف إلى استعادة اللحمة المفقودة".

واضاف في بيان له ان "حزب الشعب الفلسطيني كان دائماً وسيظلُ قائماً بواجباته في سبيل التوصل إلى إنهاء حالة الانقسام بالوسائل السلمية والديمقراطية وتشكيل حكومة انتقالية يجري التوافق عليها والتحضير لانتخابات رئاسية و تشريعية جديدة على أساس التمثيل النسبي الكامل".

وختم بالقول: "إن شعبنا يرفض التأقلم مع سياسات الاحتلال و إن عنده من القدرة والمخزون النضالي الكثير لتغيير الواقع الاحتلالي لبناء مستقبل واعد لأبنائه".