المعاقون يطالبون الأونروا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ الاتفاقات الدولية وفتح المعابر

غزة - معا - نظم تجمع مؤسسات التأهيل في شمال غزة والاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين أمس مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من الأطفال المعاقين والجرحى وذويهم والعديد من ممثلي المؤسسات ذات العلاقة.

وانطلقت المسيرة من أمام مقر الإغاثة الطبية بالفالوجا-شمال غزة إلى مكتب ممثل الأنروا في معسكر جباليا.

وقال منسق تجمع مؤسسات التأهيل في شمال غزة مصطفى عابد:" أن قضية المعاقين من القضايا الإنسانية التي يحفظها القانون الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان"، مشيرا ان 70 ألف معاقا يطالبون اليوم مؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل السريع من اجل تسهيل حركتهم علي معبر بيت حانون ومعبر رفح.

وأفاد عابد، ان التجمع سيستمر في تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التي تخدم شريحة المعاقين والتخفيف من معاناتهم، موضحا أن أعداد المعاقين في ازدياد مستمر بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا عابد المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية إلى تحمل تبعاتها تجاه شريحة المعاقين، مطالبا اتحادات ومؤسسات المعاقين في العالم التضامن مع معاقي فلسطين وخاصة معاقي قطاع غزة الذين يعيشون تحت الحصار المشدد منذ ما يزيد عن العام حيث يمنعون من ابسط حقوقهم الإنسانية التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية.

ومن جانبها قالت مسئولة الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين في شمال غزة سميرة السكاف:" ان أوضاع المعاقين أخذة بالتدهور بسبب الاغلاقات المتكررة لقطاع غزة وان المعاقين يعانون من إعاقات متعددة مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل من اجل حماية هده الشريحة".

وبدورها أشارت إيمان النجار من جمعية جباليا للتأهيل :" ان هده الخطوة تأتي لتلبية احتياجات المعاقين ودعم حقهم في الحصول على العلاج والتنقل بصورة انسانية كما كفلتها الأعراف الدولية".

وناشد التجمع مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية بالوقوف صفا واحدا مع الأشخاص المعاقين في قطاع غزة لتخفيف المعاناة عنهم .