الجمعة: 02/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

لقاء عمالي حول قضايا السلامة والصحة المهنية في بلدة حارس

نشر بتاريخ: 08/06/2008 ( آخر تحديث: 08/06/2008 الساعة: 12:49 )
نابلس- سلفيت- معا- نظمت جمعية عنوان العامل والإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في سلفيت, لقاء عماليا لعمال بلدة حارس العاملين بالمنطقة الصناعية بركان.

وهدفت الورشة لرفع الوعي وتثقيف العمال بوسائل السلامة والصحة المهنية وكيفية الوقاية من أصابات العمل وأمراض المهنة التي يتعرض لها العمال.

وفي البداية رحب كل من علاء يونس وخليل عمران من الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالعمال الحضور, مؤكدين أن الإتحاد العام معني جدا بالتواصل مع العمال الفلسطينيين من أجل تحسين ظروف عملهم وتحصيل حقوقهم, وأن العامل الفلسطيني لن يترك لوحده لمواجهة مصيره, والإتحاد سيوفر للعمال دعم متواصل في مجال الحقوق وفي إطار القانون, داعيا العمال إلى تشكيل لجان عمالية من أجل تسهيل عملية الاتصال والتواصل فيما بين الإتحاد والعمال, مؤكدين أن هناك خطة لمواجهة ومحاربة ظاهرة المقاولين الفلسطينيين الذين يضاعفون معاناة العمال.

من جانبه تطرق عرفات عمرو ( مركز جمعية عنوان العامل ) 'الى أهمية انتساب العمال لنقاباتهم, وان المشغل الإسرائيلي لم يعد اللاعب الرئيس في العمل, وان العامل الفلسطيني لم يعد وحيدا, وان قانون العمل الإسرائيلي الذي أصبح ساري المفعول على هذه المناطق الصناعية يكفل للعامل حقوق لا يمكن التنازل عنها والتي تعتبر ( بالقوانين الواقية ) والتي تعطي العامل حقوقه وتحميه وتمنع المشغل من عدم تطبيقها حتى ولو كانت بموجب ارادة العامل المطلقة ومن أهمها :- قانون الحد الأدنى من الأجر وقانون حماية الأجر وقانون العمل بساعات إضافية والراحة الأسبوعية والأجازة السنوية والمخصصات المرضية وتعويض الفصل من العمل والمساواة بالأجر بين العامل والعاملة ومصاريف السفر ومخصصات النقاهة وعلاوة المعيشة وبدل انذر مسبق.

وركز رائد أبو يوسف ( مركز السلامة والصحة المهنية بجمعية عنوان العامل ) , على أهمية المعرفة بكيفية الابتعاد عن أصابات العمل وان هناك فرق بين إصابة العمل والمرض المهني, وان نتائج المرض المهني تظهر على المدى البعيد, وتم تقديم ورقتين عمل حول الدهان ومخاطره على صحة العمال, وورقة عمل حول معدات ووسائل الوقاية والسلامة المهنية أثناء العمل للحماية الشخصية, وتم مناقشة الورقتين.

وتحدث العمال عن ظروف عمل قاهرة يعيشون بها وخصوصا في مصنع الدهان حيث انه وبسبب الأغبرة الكثيفة, تم إغلاق مجرى الدمع في عيون بعض العمال والبعض منهم يصاب بالدوخان وتصل في بعض الأحيان لدرجة الإغماء وان العمال لا يحصلون على وسائل حماية حقيقة, تحافظ عليهم من خطر الإصابة, وتم توجيه العمال لعيادة الطب المهني في نابلس من اجل عمل الفحوصات اللازمة لهم لأن صاحب العمل لا يجري لهم أية فحوصات رغم أن القانون يلزمه بذلك.