الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي تدعو الى اجراء البرايمرز لحركة فتح بالضفة وغزة في ذات اليوم

نشر بتاريخ: 07/11/2005 ( آخر تحديث: 07/11/2005 الساعة: 11:34 )
رام الله - معا - دعت لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي الى إجراء الانتخابات الداخلية لحركة فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة بنفس اليوم، مؤكدة انه لا يجوز الحديث عن مواعيد مختلفة، لأنّ ذلك من شأنه أن يجلب نتائج كارثية على الحركة، وربما سوف يعمد البعض إلى إفشال الانتخابات بذرائع مختلفة.

وشددت اللجان في بيان لها على أن يتم مراعاة تسجيل العضو المنتخب في الانتخابات التمهيدية للحركة في السجل الانتخابي العام, وإلاّ فما الجدوى من العملية برمتها؟

وأكدت على ضرورة إيجاد الآليات للتقنيين والترشيد في موضوع أنصار الحركة الذين يحق لهم الانتخاب، لأن هذا الأمر جعل الباب مشرعاً لدخول عناصر كثيرة غير فتحاوية،أو مشبوهين وحتى عملاء، الأمر الذي يدفع باتجاه تعزيز فرص أشخاص هامشيين ولن يستطيعوا المنافسة أمام مرشحي التنظيمات الأخرى لاحقا.

ودعا البيان إلى ضرورة معالجة موضوع طلبة الجامعات والموظفين، اذ لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يشارك طلبة الجامعات أو الموظفين في محافظة ما باختيار مرشحي الحركة وهم ليسوا سكان هذه المحافظة بل مسجلين في السجل الانتخابي في محافظة أخرى. وبالتالي مشاركة العضو في (البرايمرز) يجب أن تكون وفقا لمكان سكناه حسب سجل الناخبين، وهو أمر بمنتهى الأهمية، فالموظفون في رام الله على سبيل المثال أو طلبة الجامعات في النجاح أو بيرزيت والخليل وبيت لحم يعدون بالآلاف ومن شأنهم أن يعطوا مؤشرات غير حقيقية لميولات الناخبين في داخل المحافظة التي يشاركوا فيها وهم غير مسجلين فيها في السجل الانتخابي.

وبالنسبة لموضوع المعتقلين طالب البيان وجوب الخروج بصيغة محترمة وراقية للحفاظ على هذه الشريحة المناضلة وتمثيلها، ولا يجوز تحت أي ظرف من الظروف أن يتم تهميش قضية الأسرى من خلال مناكفات انتخابية. فهناك أسماء فتحاوية داخل السجون لديها من الأهمية والمكانة والسمعة ما يجعل الحركة بحاجة لهم ويجعل وجودهم ضمن قائمة الحركة تعزيزا لها، وتعزيزا لفرص نجاحها، وبالتالي على الحركة أن تكون أكثر وفاءً للأسرى وان تخصص مجموعة من المقاعد لهم وبمواقع متقدمة، خصوصا وان التنظيمات الأخرى تعمل جاهدة على تخصيص مجموعة من المقاعد للأسرى.

أما بخصوص القائدين الاسيرين النائبين مروان البرغوثي وحسام خضر فأكدت اللجنة أن هناك أصوات متعالية داخل الشبيبة وفي كل المواقع التنظيمية تنادي بالحفاظ على هذين القائدين كرمزين لقائمة الحركة على مستوى الوطن، فهما الاسمان الأكثر توهجا وجماهيرية على امتداد الوطن والخارج.

وشددت اللجنة على تشديد إجراءات الرقابة والأمن على صناديق الاقتراع للحيلولة دون وقوع أي تجاوزات, وطالبت اللجنة المجلس الثوري بالوقوف عند مسؤولياته الوطنية والتاريخية.