الإثنين: 27/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عائلة شهيد من مخيم النصيرات تأمل أن تعيد صفقة التبادل مع حزب الله جثمان إبنها ليدفن في مسقط رأسه

نشر بتاريخ: 12/07/2008 ( آخر تحديث: 12/07/2008 الساعة: 12:59 )
غزة- معا- "لا نعلم إن كان جثمان شقيقي ضمن الجثامين التي ستسلمها إسرائيل في إطار صفقة التبادل مع حزب الله اللبناني, وننتظر على أمل أن يعود ليدفن في مسقط رأسه", هذا ما قاله "أبو هاشم" شقيق الشهيد خالد الخطيب من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وتحتجز إسرائيل جثمان الخطيب منذ 9 نيسان 1995, عندما نفذ عملية تفجير سيارة برتل عسكري قرب مستوطنة "كفار داروم" ( اخلتها اسرائيل عام 2005) وسط القطاع تبنتها حركة الجهاد الاسلامي واسفرت عن مقتل 7 اسرائيليين واصابة حوالي 40 آخرين بجراح.

وتتهم عائلة الشهيد اسرائيل بتجاهل مشاعرها وقيمها الدينية, وتتعمد من خلال الابقاء على الجثمان محتجزاً مضاعفة آلام وأحزان ذويه، وحرمانهم من دفنه وفقاً للشريعة الإسلامية.

وكان والد الشهيد قد توفي بعد ثلاث سنوات من تنفيذ العملية, وهو- كما يقول نجله ابو هشام- في شوق ليستقبل جثمان نجله ويقوم بدفنه في مسقط رأسه بمخيم النصيرات.

وداخل المخيم أقيم مسجد كبير أطلق عليه اسم "الشهيد خالد الخطيب", ويأمل اقاربه ومعارفه ان يعود الجثمان يوماً ما ليُصلى عليه في هذا المسجد, وليدفن في جنازة تليق بالشهيد, وتنهي معاناة عائلته.

ومن المقرر أن تفرج اسرائيل في إطار صفقة التبادل مع حزب الله عن عدد من جثامين الشهداء التي تحتجزها منذ سنوات طويلة في مقابر الارقام, ومن بينها جثمان الشهيدة دلال المغربي.