الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجيش الاسرائيلي يستبدل مقر قيادته القديم بمبنى جديد قادر على مواجهة هجوم نووي

نشر بتاريخ: 21/07/2008 ( آخر تحديث: 21/07/2008 الساعة: 20:19 )
بيت لحم - معا- يطلق علية اسم " البئر " ويقع في قلب القيادة العسكرية الاسرائيلية في وسط تل ابيب المسماه " الكرياه " وشهد معظم اللحظات الحاسمة والمصيرية في تاريخ الدولة العبرية ، انه مقر قيادة الاركان الاسرائيلية الذي اقيم قبل اكثر من خمسين عاما ليكون الحصن المنيع الذي يقي هيئة الاركان وقيادة الجيوش خطر الهجوم المباغت او المباشر على رأس الهرم العسكري .

ويخطط الجيش الاسرائيلي هذه الايام للانتقال من هذا المقر الى اخر ينوي تشييده بمئات ملايين الشواقل ويحتوي على احدث التكنولوجيا العصرية ويكون قادرا على الصمود في وجه كافة انواع الهجمات التي قد تتعرض لها اسرائيل بما في ذلك الهجمات النووية وسيشكل مركز اعصاب الجيش وكافة انواع الاسلحة الاسرائيلية وفقا لصحيفة "معاريف" التي اوردت النبأ .

ونقلت الصحيفة عن مصادر مسؤولة عن بناء المقر الجديد قولها بانه لن يكون شبيها للقديم المستخدم حاليا بل سيكون اكثر اتساعا وسيحتوي على تكنولوجيا هي الاحدث من نوعها ما سيسمح بسيطرة تامة على كافة انواع الاسلحة والقوات ويعطي القيادة العسكرية التي ستكمن في باطن ارض تل ابيب القدرة على السيطرة على صورة الاوضاع العامة في منطقة الشرق الاوسط وسيتم ربط المقر الجديد بغرف عمليات مركزية اضافة الى مكتب رئيس الوزراء في القدس .

ونفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى ان يكون قرار الشروع ببناء مقر القيادة الجديد على علاقة بالتهديدات النووية معللة القرار بالحاجة الماسة لمقر جديد وحديث فقط .

ومن المقرر ان تبدأ اعمال البناء في المقر الجديد خلال عام 2009 حيث جرى اقرار الميزانيات ضمن خطة متعددة السنوات تقع ضمن البنية التحتية العسكرية جرى اعدادها من قبل قسم اللوجيستيات في الجيش .

ووفقا للصحيفة فان حرب للبنان الاخيرة هي الحدث اليتيم في تاريخ اسرائيل الذي لم يجر ادارته من بئر القيادة الحالي الامر الذي واجه انتقادات حادة ضمن تقرير لجنة فينوغراد .