الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة القدس المفتوحة تعقد ورشة متقدمة حول إعداد واستخدام وإيصال الوسائط التعليمية

نشر بتاريخ: 23/07/2008 ( آخر تحديث: 23/07/2008 الساعة: 15:30 )
رام الله - معا - برعاية الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، وبمشاركة الأستاذ الدكتور نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور نائب الرئيس لشؤون قطاع غزة، وبحضور لفيفٍ من المدعوين، أُقيم يوم امس في مبنى الإدارة العامة بالبيرة ورشة عمل بعنوان: "نحو رؤية جديدة لإعداد واستخدام وإيصال الوسائط التعليمية في جامعة القدس المفتوحة "، وقد تولى إدارة الورشة د. نادر أبو خلف مدير برنامج التربية.

وألقى أ.د. يونس عمرو كلمة الافتتاح التي رحب فيها بالحضور والمشاركين من الضفة الغربية وغزة وأثنى فيها على القائمين على هذه الورشة، ونوه ا.د.عمرو بأهمية هذه الورشة لتحسين جودة الوسائط التعليمية بمراحلها الثلاثة المتمثلة بمرحلة الإعداد، ومرحلة الاستخدام، ومرحلة إيصال هذه الوسائط للدارسين.

وأعرب أ.د. عمرو عن فخره بإسهامات جامعة القدس المفتوحة في مجال التعليم الإلكتروني على المستوى الإقليمي والدولي.

وألقى أ.د.عدنان قاسم كلمة بهذه المناسبة أثنى فيها على القائمين على هذه الورشة وإنجاحها، وحث على أن يكون التحدي جوهرياً لا يقف عند العرض وسطوح الأمور، ونوه بأن موضوع الوسائط لا يتخذ طبيعة واحدة وإنما يتغير بطبيعة المتغيرات العصرية وخص بالذكر المتغيرات الإلكترونية ، ويجب أن يتجلى فيها الجانب التفاعلي مع الدارس الذي يُتيح له أن يكون طرفاً إيجابياً وليس سلبياً خالياً من الإضافة، خاصة وأن جامعتنا تُعنى بتربية العقول.

وألقى أ. د. سفيان كمال / نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية كلمة مفتاحية بهذه المناسبة تحدث فيها عن رؤيته للوسائط التعليمية، وأكد على أن موضوع الوسائط هو موضوع قديم جديد بالغ الأهمية سواء في التعلم التقليدي أو التعلم عن بعد، ورغم اهتمام الجامعة المتواصل بالوسائط إلا أنها لم تنتج حتى الآن المستوى المطلوب كماً ونوعاً من الوسائط التعليمية لعدة أسباب منها عدم وضوح الرؤية في إنتاج الوسائط، بالإضافة إلى عدم اتخاذ قرارات مدروسة ومستندة إلى مواقف تعلمية تتبنى منهج التعلم المتمركز على الدارس.

وعرض أ. د. كمال رؤيته للوسائط التعليمية التي تمثلت بأن جامعة القدس المفتوحة ستعمل على توظيف طيف واسع من التقانات المتقدمة الحديثة مكونة بذلك وسائط متنوعة عالية النوعية يتم تضمينها في المقررات الدراسية والأنشطة التعليمية (المنهاج) وفق الاحتياجات الأكاديمية واحتياجات الدراسين. ومن ثم انتقل للحديث عن رسالته التي ترجم فيها رؤيته والتي تمثلت بـ:

" تحقيقا لرؤية الجامعة وانسجاماً مع بيئتها مع منحنى التعلم المتمركز حول الدارس، ستوظف الجامعة مزيجاً من الوسائط التربوية القائمة على التقانات الحديثة المتقدمة وفي مقدمتها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بحيث تُدمج تلك الوسائط في بيئة مقرراتها الدراسية ونشاطاتها التعليمية، ويتكون هذا المزيج من أربعة مجالات رئيسة ( تتقاطع مع بعضها أحياناً) وهي : تقانات طباعية، وتقانات سمعية، وتقانات مرئية، وتقانات حاسوبية.

وشدد أ. د. كمال على أنه حتى نحصل على الإنتاج النوعي الذي نطمح إليه فنحن ما زلنا بحاجة إلى الكثير من الموظفين المؤهلين والتقنيات المادية والكوادر اللازمة وتنويع الوسائط التعليمية ضمن المجالات الأربعة آنفة الذكر.

وتخلل الورشة عرضاً لمجموعة من الرؤى والتوصيات بهذا الخصوص في ثلاث جلسات على التوالي شارك فيها كل من م. عماد الهودلي / مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والإنتاج ، و د. عواطف صيام / مديرة مركز إنتاج الوسائط سابقاً ومشرفة أكاديمية متفرغة في منطقة رام الله التعليمية حالياً، و د. باسم شلش / مدير مركز إنتاج الوسائط التعليمية ، و د. زياد الجرجاوي / مدير منطقة غزة التعليمية ( عبر الفيديو كونفرنس) ، و د. نادر أبو خلف / مدير برنامج التربية ، و د. يوسف أبو فارة / مدير برنامج العلوم الإدارية والاقتصادية ، وأ. سامي زواهرة / القائم بأعمال مدير برنامج التكنولوجيا والعلوم التطبيقية ، و أ. حمدي السعده / مسؤول غرفة الوسائط في منطقة الخليل التعليمية ، أ. مجد عثمان/ مسؤول الوسائط التعليمية في دائرةالمناهج والمقررات الدراسية ، و أ. علي السمان / مدير دائرة اللوازم والمشتريات .

وفي ختام الورشة قام كل من أ. أحمد البوريني / فني مونتاج تلفزيوني( مونتير) في مركز إنتاج الوسائط التعليمية ، وأ. أمل النتشة / مساعدة مدير برنامج التربية بقراءة البيان الختامي على الحضور .