السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع في محافظة سلفيت يبحث تشكيل لجنة لحصر الاضرار

نشر بتاريخ: 12/08/2008 ( آخر تحديث: 12/08/2008 الساعة: 13:17 )
نابلس- معا- ترأس محافظ سلفيت العميد منير العبوشي اجتماعا في مقر المحافظة لبحث تشكيل لجنة لحصر الاضرار الناجمة عن الجدار والاستيطان بحضور تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمكلف بمتابعة فتوى لاهاي بحق الجدار, ومحمد الياس عضو اللجنة الوطنية الفلسطينية لحصر الاضرار ومنسق اللجنة مع المحافظات, وممثلوا القوى والفعاليات الوطنية ومدراء المؤسسات ذات العلاقة.

وتطرق محافظ سلفيت الى الوضع السياسي الراهن والظروف الصعبة التي تعيشها المحافظة ومعاناة المواطنين كافة جراء الجدار والاستيطان, ونعى الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.

بدوره تحدث تيسير خالد عن تشكيل اللجنة الوطنية لحصر الاضرار, مؤكدا انها ليست بديلة لاحد ولا منافسة لاي من المؤسسات التي تناضل ضد الجدار, وانها لجنة تشكلت بمرسوم رئاسي وجاء تشكيلها بعد فتح مكتب سجل الاضرار التابع للامم المتحدة, وتطرق الى تشكيلة اللجنة والى نص فتوى لاهاي والتي اكدت ان الاراضي التي يقيم عليها الاحتلال الجدار هي اراضي فلسطينية وليست متنازع عليها وان الجدار مخالف للقانون الدولي ويجب وقف العمل به وهدم الجزء المبني منه, وكذلك يجب جبرالضرر على الافراد والمؤسسات في البناء والازالة.

واكد خالد ان اللجنة تعمل كفريق واحد وبكل مهنية وشفافية, موضحا ان اللجنة تقوم برفع عملها الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس, والى امانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والى مكتب رئيس الوزراء.

واشار محمد الياس منسق عمل اللجنة في المحافظات الى سياق عمل اللجنة التي شكلت بقرار من الجمعية العمومية, والذي شمل على شقين احدها تشكيل لجنة لحصر الاضرار, وتطرق الى الية تنفيذ هذه الفتوى من خلال تشكيل لجنة في كل محافظة وتشكل من كافة الاجسام ذات العلاقة ثم تشكيل مكتب تنفيذي لهذه اللجنة والذي يناط به تشكيل لجان المواقع موضحا انه سيكون هناك تدريب طواقم فلسطينية للعمل تحت اشراف الامم المتحدة.

واشار نصفت الخفش منسق اللجنة الوطنية الشعبية لمقاومة الجدار الى اهمية هذا اللقاء لانه يمس موضوع حساس للمواطنين, وقال ان سجل حصر الاضرار اصبح مرتبطا بالتعويض, وبالتالي يجب العمل على حملة توعية وتثقيف للمواطنين والمزارعين خاصة بان هذا السجل لا يهدف الى التعويض وان هذا السجل للامم المتحدة.