الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المؤسسات الرياضية الفلسطينية تدعو لرص الصفوف لافشال مباراة برشلونة الرياضية التطبيعية

نشر بتاريخ: 19/11/2005 ( آخر تحديث: 19/11/2005 الساعة: 13:48 )
معا - طالب جمال زقوت أمين صندوق الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من جميع الرياضيين تحمل مسئولياتهم الوطنية والأخلاقية لإفشال المباراة التي تجمع فريق يضم لاعبين فلسطينيين وإسرائيليين ضد فريق برشلونة الاسباني بكامل نجومه في ذكرى تقسيم فلسطين 29 نوفمبر الجاري على استاد برشلونة بحضور العديد من السياسيين.

وأكد زقوت أن الكثير من المحاولات التطبيعية السابقة تم إفشالها بتكاتف الجميع. . وما يحدث يمثل تحديا صارخا يتطلب من كل مواطن مسئول وغير مسئول أن يعلن عن موقفه ومحاصرة الفهلوية والمتسلقين الذين يحاولون إغراء العديد من اللاعبين الذين مثلوا المنتخبات الكروية الفلسطينية في فترات سابقة للمشاركة في هذه المباراة, بعد رفض العديد من لاعبي المنتخب الوطني الفلسطيني مجرد الحديث عن الموضوع.

و أوضح زقوت أن الإسرائيليين يفهمون أصول اللعبة ويحاولون استثمار هذه المباريات التطبيعية لخدمة أهدافهم وهي الوصول إلى قلب الأمة العربية من خلال الرياضة و استثمار ذلك في إقناع العالم بصورة إسرائيل الحضارية ومكانتها ، وحقوقها ، ومطالبها ، في ظل سياسة إسرائيل بتدعيم الاحتلال وتهويد المسجد الأقصى المبارك واستمرار بناء الجدار الفاصل و رفضها الإفراج عن أكثر من عشرة ألاف معتقل فلسطيني خلف القضبان.

وأضاف زقوت "ان المؤسسات الصهيونية وعبر سماسرة التطبيع تنفق الكثير من الأموال وتقدم العديد من الامتيازات والإغراءات لإنجاح مخططاتهم التطبيعية و تشكيل لوبي يدافع عن توجهاتهم و أفكارهم العنصرية".

و أشار زقوت إلى محاولات مستميتة تبذل لإنجاح هذه المباراة التطبيعية وطالب المسئولين ان يترجموا أقوالهم إلى أفعال على الأرض. وقال "ان اللعب أصبح على المكشوف, ولا يستطيع احد أن يضلل الشارع الرياضي ببعض العبارات النارية والتي أصبح الجميع يعرفها و يحفظها عن ظهر قلب و يتفهم الدوافع وراءها! ".