الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل تختتم باكورة مخيماتها الصيفية

نشر بتاريخ: 24/08/2008 ( آخر تحديث: 24/08/2008 الساعة: 21:14 )
الخليل -معا- اختتمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في محافظة الخليل مخيماتها الصيفية التي أشرفت على تنفيذ أنشطتها وفعالياتها دائرة الشباب والمتطوعين، وبالتعاون مع دائرة التأهيل ودائرة الصحة النفسية والرعاية الصحية الأولية والإسعاف والطوارئ ، والتي باشرت بتنفيذ فعالياتها لهذا العام في مطلع شهر تموز ، وأقامت المخيمات التي تخدم كافة شرائح المجتمع الفلسطيني .

جرى ذلك في حفل اختتام مخيم طلائعها الذي يحمل اسم مخيم ديار الإبداع للطلائع والذي أقيم على خشبة مسرح إسعاد الطفولة، التابع لبلدية الخليل، بحضور الدكتور يونس زلوم، والدكتور حجازي أبوميزر ومحمد عمران القوا سمي وسعيد الخطيب، وممثلي عن المؤسسات الحكومية والأهلية وممثلي عن بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، ومنسقي لجان العمل التطوعي في المحافظة ولجنة الإشراف على المخيمات الصيفية في المحافظة .

وبدأت بانطلاقة باكورة مخيماتها من خلال تنفيذها لأربعة مخيمات دمج مع ذوي الاحتياجات الخاصة، في كل من الخليل وترقوميا، وبني نعيم، وحلحول ومشاركتها لسبعة مخيمات مع مؤسسة أرض الإنسان الايطالية، وبرنامج التأهيل المجتمعي في كل من يطا وسعير ودورا، وتميزت هذه المخيمات بتخصص برامجها لتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تتناسب مع قدراتهم تحت شعار الإعاقة تحد وليس عبئاً، بهدف التوعية بطرق التعامل السليمة معهم، بالإضافة إلى تقديم البرامج الصحية والثقافية والرياضية والترفيهية والزيارات الميدانية والفنية والتوعوية في مجالات التوعية من مخاطر الألغام والأجسام المشبوهة وطرق تجنبها ، والتوعية من مخاطر المخدرات ، والتوعية البيئية ، والتركيز على جوانب قضايا النكبة وبرنامج اعرف بلدك ، حيث شارك في مخيمات الدمج 980 طفلا وطفلة من الفئة العمرية 6-13 عاما، من بينهم ما يزيد عن 400 من ذوي الاحتياجات الخاصة .

كما واختتمت الجمعية تسع مخيمات للأطفال في مناطق الشيوخ والعروب وبيت فجار ومراح رباح وصور يف ونوبا وبيت أولا و إذنا والسموع ، والتي شارك بها 990 طفل وطفلة من الفئة العمرية 6- 12 والتي تناولت البرامج التوعوية التي تطرحها الجمعية والوقائية والبرامج الثقافية والفنية والإشغال اليدوية والتعريف بالقرى المهجرة وزيارة الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة ومدينة بيت لحم بالإضافة لإقامة الحملات البيئة في بعض البلدات وزراعة الاشجارفي بعض المدارس ، وكما وتم تنفيذ عروض بهلوانية لفريق المهرجين وأخرى لفريق المسرح الذي عرض مسرحية إحنا سوى والتي تشرف عليها دائرة الصحة النفسية وعمل أيام مفتوحة للأهالي بالاشتراك مع طواقم الإثراء المنزلي التي تعنى بتقديم الخدمات التوعوية لطرق التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل عائلاتهم .

وأقيمت المخيمات في أروقة مدارس مديريات التربية والتعليم في المحافظة ومدارس وكالة غوث، وتشغيل اللاجئين التي سهلت إقامة المخيمات لهذا العام كمثيلاتها من الأعوام المنصرمة، كما واختتمت مخيماً للمسنين في بلدة بيت فجار بمشاركة 60 مسنا، حيث تم تحضير البرنامج الخاص للمشاركين، بالتعاون مع دوائر الجمعية ودائرة الرعاية الصحية الأولية التي قدمت الفحوصات الطبية المجانية للمشاركين ، كما وتم طرح برنامج السرد القصصي ، وعمل مجموعة من الزيارات الميدانية والبرامج الثقافية والتاريخية .

كما ونظمت مخيم عنب الخليل الثاني للأطفال، وآخر للطلائع بالشراكة مع مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل وبدعم من اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية ، وتميز المخيم بتنوع الموضوعات وتعددها والتي اشرف على تنفيذها كادر ومتطوعي المجمع ومتطوعي الهلال الأحمر ، ويأتي ضمن الشراكة المستمرة بين الهلال الأحمر وإسعاد الطفولة من أجل تنفيذ البرامج المميزة والأكثر أهمية، والتي تعمل على صقل المواهب وتفريغ الطاقات وتنمية القدرات التطوعية من أجل الحفاظ على فئة تطوعية مميزة بين المؤسسات العاملة، ويأتي الهدف من إقامة مخيم عنب الخليل الثاني كثمرة إصرار من المؤسستين العاملتين في النواحي الشبابية والتطوعية والخدماتية على تلبية وتغطية احتياجات الأطفال والطلائع في المدينة .

من جانبه عبر الحاج سميح أبو عيشة، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل عن تفائلة من الخدمات الصيفية التي قدمتها الجمعية على مستوى مخيماتها والمخيمات التي نظمتها بالشراكة والتعاون مع المؤسسات الشريكة ، التي تعمل على تظافر الجهود الداخلية بين دوائر الجمعية والتعاونية مع المؤسسات والجمعيات من أجل سد احتياجات الأطفال والطلائع وليس هذا فحسب فإن إقامة مخيمات للمسنين يعبر على مدى اهتمام الجمعية بشرائح المجتمع الفلسطيني ، كما وقدم شكره لمديريات التربية والتعليم في محافظة الخليل ( شمال وسط وجنوب ) وطاقم العاملين في المديريات والمدارس وكذلك الأمر مدارس وكالة الغوث ، وأسرة مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل ، و مؤسسة أرض الإنسان الإيطالية ، وبرنامج التأهيل المجتمعي مركز الدرسات النسوية ومؤسسات وجمعيات المجتمع المحلي في كل منطقة .

وتحدث سعيد الخطيب منسق لجان العمل التطوعي في الجنوب ، إن المخيمات التي نفذتها الجمعية أوشاركت بها ، تعتبر من المخيمات المميزة والتي ينتظرها الأطفال وعائلاتهم لثقتهم ببرامجها وخدماتها .