الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال افتتاحه مقرا جديدا لاصدار الجوازات بالخليل- اليحيى: مرحلة الفلتان الأمني ذهبت ولن تعود

نشر بتاريخ: 26/08/2008 ( آخر تحديث: 26/08/2008 الساعة: 22:03 )
الخليل -معا- اكد وزير الداخلية، الفريق ركن عبد الرزاق اليحيى، على أن قوات الأمن الفلسطينية، ستعمل على تعزيز الأمن بشكل كامل، ولن تسمح بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه من فوضى وفلتان.

جاء ذلك خلال افتتاحه مركز طباعة الجوازات لجنوب الضفة الغربية في مدينة الخليل ، اليوم، بحضور محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج، وقائد منطقة الخليل العميد ركن سميح الصيفي، وعضو المجلس التشريعي الدكتور سحر القواسمي، ويوسف حرب مدير عام الادارة المركزية للجوازات، وقادة الاجهزة الامنية، ولفيف من مدراء المؤسسات الحكومية والاهلية، وعدد من رؤساء البلديات والمجالس القروية والمحلية ، وعدد من وجهاء عشائر محافظة الخليل .

وقال الوزير اليحيى "إن الداخلية استطاعت أن تعيد الأمن والأمان للمواطنين خلال مدة وجيزة، وإن الفلتان الأمني قد انتهى وبلا عودة ".

وأضاف " اننا نعمل ليل نهار وفي سباق مع الزمن، حتى نحقق نتائج إيجابية للوطن وللمواطن"، موضحاً أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها لحفظ الأمن والاستقرار ، مشددا على اهمية انهاء الخلافات العشائرية وحوادث الثأر لمساهمتها بشكل كبير في اشاعة الفوضى، داعياً الى التفاهم والتكاتف ونبذ الخلافات والاتجاه نحو وحدة وطنية داخلية وتوحيد شطري الوطن .

وتحدث الوزير اليحيى عن اهمية الحفاظ على المواطن والارض والمشروع الوطني باعتبارهم عناصر الوطن الاساسية، مشيرا الى ان الحفاظ على هذه العناصر يعد مقاومة قائلا " ان المقاومة هي عمل شعبي شامل بقيادة واحدة و حول برنامج وطني سياسي " .

وبارك اليحيى افتتاح دائرة الجوازات في مديرية الداخلية بالخليل، مؤكدا على ان هذه الدائرة ستسهل على المواطنين إجراء معاملاتهم، موضحاً بأنه سيقوم بنقل خدمات الداخلية المركزية للمديريات في المحافظات لإنهاء معاناة المواطن .

من جانبه طالب محافظ الخليل د. حسين الأعرج ، وزير الداخلية بصفته نائب رئيس الوزراء بالعمل على دعوة الوزارات المختلفة لفتح فروع مركزية لها في محافظة الخليل التي تعتبر عصب الاقتصاد الفلسطيني .

ثم عقد الوزير اليحيى لقاء أمنياً شارك فيه محافظ الخليل، وقادة الاجهزة الامنية في المحافظة، واستعرضوا فيه الاوضاع الأمنية في المحافظة، وخصوصاً في الريف ، حيث بدأت الاجهزة الأمنية بحملات أمنية تهدف لالقاء القبض على الخارجين عن القانون ، وازالة المظاهر السلبية التي يعاني منها الريف .

وانضم للاجتماع الذي عقد في مكتب المحافظ ، امناء سر اقاليم حركة فتح ووجهاء العشائر و ممثلي الفصائل و مؤسسات و فعاليات محافظة الخليل حيث تم بحث الوضع العام بالمحافظة و سبل الحفاظ على الامن والأمان و الية تضافر الجهود بين كافة الجهات و المؤسسات في سبيل عدم الرجوع إلى أوضاع الفلتان .

من جهته، شكر محافظ الخليل د. حسين الاعرج وزير الداخلية على زيارته واهتمامه بمحافظة الخليل، مؤكدا على ان ابناء المحافظة بعشائرها و فصائلها كان لهم دور كبير في استتباب الامن وحل الكثير من المشاكل من خلال التكامل بين القانون و العشائرية الامر الذي ساهم في سيادة القانون والنظام لينعم المواطن بالأمن والأمان.

وأشار إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية، تسعى دائماً إلى العمل من أجل خدمة المواطنين والتسهيل عليهم من خلال ضبط الأمن ووضع حد للفلتان الأمني وتأمين حياة المواطنين .

من جانبهم استعرض الحضور الوضع العام بالمحافظة واحتياجاتها الامنية و الاجتماعية واحتياجات مناطق الريف إضافة الى الحديث عن تفاصيل العمل العشائري واحتياجاته ومشاكل محافظة الخليل التي تواجهها جراء الاستيطان .