الأربعاء: 22/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد الصناعات الغذائية: الأغذية الفاسدة التي يتم إتلافها ليست منتجات فلسطينية

نشر بتاريخ: 09/09/2008 ( آخر تحديث: 09/09/2008 الساعة: 13:20 )
رام الله -معا- بين اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية أن الأغذية الفاسدة التي يتم إتلافها من قبل الأجهزة الرقابية في السلطة هي منتجات مستوطنات أو منتجات إسرائيلية منتهية الصلاحية وليست منتجات فلسطينية, موضحا أن وسائل الإعلام لا تقوم بتوضيح مصدر هذه الأغذية الفاسدة.

واكد المهندس زياد طعمة مدير عام الصناعة والتجارة وحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني خلال لقاء صحفي عقد في مقر الاتحاد برام الله, أن الـ( 24 ) حالة إتلاف للأغذية الفاسدة التي تم ضبطها منذ بداية شهر رمضان كلها منتجات مستوردة وإسرائيلية وليست منتجات فلسطينية.

وشكر عدنان أبو عوض رئيس اتحاد الصناعات الغذائية دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني والضابطة الجمركية وكافة الأجهزة الرقابية على الجهد الكبير الذي يبذلونه من اجل حماية المستهلك الفلسطيني, متمنيا على هذه الأجهزة عندما ترسل الإخبار حول إتلاف الأغذية الفاسدة أن تقوم بتوضيح مصدر هذه الأغذية وتبيان أن هذه الأغذية ليست فلسطينية الصنع.

وأكد أبو عوض على حرص الاتحاد والمصانع المنضوية تحت لوائه على تقديم أغذية ذات جودة عالية للمستهلك الفلسطيني ولقد كانت مصانع الأغذية الفلسطينية هي السباقة في الحصول على شهادات الجودة العالمية مثل "الايزو" و"HACCP" إضافة إلى شهادة الجودة الفلسطينية حيث يوجد سبعة مصانع فلسطينية حاصلة على شهادة الايزو ""22000 كانت إحداها هي الثانية على مستوى العالم في الحصول على هذه الشهادة، كما يوجد (42 ) مصنع حاصل على شهادة الجودة الفلسطينية.

من جانب آخر بين ابو عوض ان المنتجات الفلسطينية مطابقة للمواصفات الفلسطينية وتخضع لرقابة دائمة من وزارات الصحة والاقتصاد الفلسطينية وحاليا تصدر العديد من المنتجات الفلسطينية إلى الأسواق العربية وأوروبا وأمريكا واليابان.

واكد أن المنتجات التي يتم إتلافها من قبل الأجهزة الرقابية المختلفة هي منتجات مستوطنات أو منتجات إسرائيلية ومستوردة لا تخضع للرقابة وأحيانا كثيرة يتم إدخالها بصورة غير رسمية وبدون فاتورة مقاصة مما يجعلها تباع بسعر اقل من المنتجات الفلسطينية التي تحرص على استخدام المواد الخام ذات الجودة العالية من اجل الحصول على منتج غذائي فلسطيني ذو قدرة تنافسية ويلبي متطلبات المستهلك الفلسطيني.