قريع: أي دولة بدون القدس لا تستحق ان نبذل أي جهد لاجلها ولم يتم انهاء أي من ملفات التفاوض

رام الله- معا- قال احمد قريع ابو العلاء رئيس الطاقم المفاوض ان اي دولة من دون القدس لا تستحق ان نبذل أي جهد لاجلها وان لا حل ولا سلام ولا مفاوضات بدون القدس، لان القدس هي عاصمة القلب والروح والدين والعقيدة والفكر والاقتصاد .

ووصف قريع طريق التفاوض بالصعبة والموحشة, وان المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي لم يتم انهاء أي من ملفات التفاوض, واضاف قائلا" ان التفاوض هو شكل من اشكال النضال سنستمر به ما دام هناك امل وحين نجد اننا استنفذنا جميع الاوراق سنعلم شعبنا بذلك".

وشدد قريع على رفض المستوطنات على الاراضي الفلسطينية , وقال ": ليس هناك قوة تفرض علينا قبول المستوطنات على ارضنا الفلسطينية."

وفي موضوع اخر اكد ابو العلاء على ضرورة انهاء الانقسام السائد في الساحة الفلسطينية وقال" ان هذا الانقسام جديد علينا وعلى شعبنا وعلى مسيرتنا النضالية ، انه انقسام قاس في ظروف صعبة وهو ياكل من جسد القضية وياكل من حقوقنا الوطنية ويعيش على دماء شعبنا ويجعل قضيتنا في مهب الريح" .

جاءت اقوال ابو العلاء خلال مادبة افطار جماعي لحركة فتح اقامته لجنة المكاتب الحركية في مفوضية التعبئة والتنظيم الليلة في قاعة صالات بدران في رام الله .

وقال ابو العلاء ان الساحة الفلسطينية لم تعد تحتمل خلافات وان المستفيد الاول والاخير من استمرار الانقسام والاقتتال هي اسرائيل التي ترعى الفتنة وتغذيها.

واكد قريع على ضرورة انعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح وقال : اذا لم ينعقد المؤتمر في موعده ستقع احداث كثيرة ، الامر الذي يؤكد على ضرورة انعقاد المؤتمر والذهاب اليه متحدين على الاهداف النضالية والوطنية التي هي في الاساس من اهداف حركة فتح ، ومشروعها الوطني الفلسطيني الداعي الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي من وطننا وحل قضية اللاجئين والقدس والحدود ".

واضاف ابو العلاء سوف يتم طرح العديد من القضايا في المؤتمر السادس اهمها موضوع منظمية التحرير الفلسطينية والتي هي بحاجة الى تجديد ، وقد بدأنا بالحديث في هذا الموضوع وهو قيد الدراسة .

وعرج قريع على مطالبة الحكومة بان لا تظلم كوادر حركة فتح لحاجة الحكومة لهذه الحركة لحمايتها وحماية السلطة ، لان فتح هي المظلة وهي الخيمة وبدون فتح لن تسير الامور كما قال.

واكد ابو العلاء ان حركة فتح ليست للوراثة ولن يرث حركة فتح الا ابنائها الفتحاويين ، ففتح هي الطريق الاول والثاني والثالث والرابع ، ونقول لكل الجهات المحلية والعربية والاجنبية انه لن يكون هناك حركة غير حركة فتح ، فتح المناضلة ، فتح ام الاسرى ، فتح ام الشهداء حامية المشروع الوطني" .

وقد حضر مادبة الافطار كل من عبد الله الافرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، و رفيق النتشة رئيس المحكمة الحركية لحركة فتح ، وسماحة الوزير جمال بواطنة ،ومازن غنيم امين سر المكاتب الحركية للوزارت وعدد كبير من قيادات وكوادر حركة فتح في الضفة الغربية .