الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الموظفون اعتصموا احتجاجاً- رئيس بلدية البيرة يعتبر إطلاق النار على سيارته حادثاً مدبراً

نشر بتاريخ: 16/09/2008 ( آخر تحديث: 16/09/2008 الساعة: 13:02 )
رام الله- معا- علّق موظفو بلدية البيرة العمل ليوم واحد الثلاثاء احتجاجا على حادثة اطلاق النار تجاه رئيس البلدية جمال الطويل.

وشارك في الاعتصام أمام مقر بلدية البيرة شخصيات رسمية ووطنية واهلية من ضمنها، نائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، ورئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل على رأس وفد من المجلس البلدي، جاءوا لاظهار المعارضة وتأكيد التضامن مع رئيس البلدية جمال الطويل.

وعقد رئيس البلدية مؤتمر صحافي شارك فيه نائب المحافظ ورئيس لجنة العاملين في البلدية نايف طمليه.

واستعرض الطويل تفاصيل الحادث الذي وقع امام منزله في أم الشرايط في رام الله، واعتبر الحادث بأنه مدبر "وهو عبارة عن توجيه رسالة اكثر من انه محاولة اغتيال".

وربط الطويل الحادث بمخطط البلدية بناء واقامة مجمع تجاري بالقرب من مركز بلدنا الثقافي، ومكون من 11 طابقا، متهماً أصحاب المصالح في هذه المنطقة بالوقوف وراء هذا الحادث.

ودعا السلطة الفلسطينية والرئيس ابو مازن والاجهزة الامنية بفتح تحقيق بهذا الموضوع، وطالبها بأن تؤكد ان الجميع تحت القانون ويعملون وفق القانون.

وندد حمدان البرغوثي بالحادث وقال: "نحن نرفض هذا الاسلوب واستخدام السلاح جملة وتفصيلا"، مضيفاً "أن هذا العمل غير حضاري ويعيدنا الى مرحلة الانفلات", مؤكدا متابعة المحافظة لهذا الموضوع.

ودان نايف طمليه حادث اطلاق النار على سيارة رئيس البلدية ودعا كل المؤسسات المعنية بفتح تحقيق بهذ الموضوع، معتبراً اطلاق النار بأنه عمل غير انساني.

وكانت سيارة رئيس بلدية البيرة،تعرضت مساء الأحد الماضي، لاطلاق نار كثيف، ما ادى الى حدوث اضرار كبيرة في السيارة في وقت لم يكن الطويل موجوداً بداخلها.