الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي بيت الطفل الفلسطيني ينظم برنامجاً ترفيهياً تحت عنوان "مختبر الإبتسامة"

نشر بتاريخ: 04/10/2008 ( آخر تحديث: 04/10/2008 الساعة: 15:39 )
الخليل- معا- تحت مظلة الرياضة للجميع اطلق نادي بيت الطفل الفلسطيني بالتعاون مع مؤسسة "اتياترو بيركاسو" الايطالية البرنامج الترفيهي "مختبر الابتسامة" لقطاع الاطفال الذين تقاطروا تباعا للمشاركة في فعاليات البرنامج الترفيهي الاول من نوعه على المستوى الفلسطيني.

وتضمن "مختبر الابتسامة" الالعاب البهلوانية وقيادة الدرجات ذات الاطار الواحد التي تحتاج الى مهارة وتركيز عال وتتضمن الورشات العديد من المحاور الهادفة الى ادخال روح المرح والسعادة من خلال اللعب الى نفوس الاطفال .

ولقيت لعبة الكرات الثلاث "الجنغلنج" والحركات البهلوانية اهتماما منقطع النظير من جانب الاطفال لاحتوائها على حركات والعاب تجذب الانتباه والتركيز،وتستحوذ ورشة تعلم مهارة التصوير الفوتغرافي والتعليق عليها وتحليلها على عقول الاطفال خاصة انها تحتوي على زيارات ميدانية للبلدة القديمة لتوثيق معالمها من خلال الصوره .

وحسب البرنامج المعد مسبقا ستستمر الفعاليات على مدار اسبوعين من التدريبات المكثفة مع طاقم التدريب الايطالي والهندي، ومن ثم مواصلة العمل على عقد ورشات دائمة تمكن الاطفال من اتقان المهارات التدريبية استعدادا لتقديم عروض محلية .

وشهدت الفعاليات حضورا لمتطوعي نادي بيت الطفل الفلسطيني الذين يتناوبون على الترجمه ومساعدة الطاقم التدريبي في الالعاب الميدانية، واشرف على التدريبات الطاقم المهني الايطالي ميرتا فيراري التي تعمل كمساعدة ادارية لتسهيل الاعمال وخبيرة التصوير الفوتغرافي باولا مارسلو والهندية تميارا جيتا، ويقوم كل من دييغو فارينا وجياني انجليني بالاشراف على تدريب الاطفال على قيادة الدرجات ويساعد الطاقم التدريبي الهندية امي شروف وتقوم المتطوعة الدنماركية انبورغ باعداد التقارير اليومية وتوثيق الفعاليات.

وقد ابدى خبراء التدريب سعادتهم لرسمهم البسمة على وجوه الاطفال الفلسطينيين ومشاركتهم ومساهمتهم في ازالة جزءً من الاثار السلبية التي تعتري نفوس الاطفال نتيجة الاحداث التي المت بهم في فترات سابقة الناتجة عن الاحتلال الاسرائيلي واثرت بشكل كبير على الاطفال.

وعبر نائب رئيس اتحاد الرياضة للجميع كفاح الشريف عن اعجابه لما شاهده ولمسه من ايجابيات تصب في صالح الطفل الفلسطيني بعد ممارسته للالعاب ذات البعدين الترفيهي والانساني، مؤكدا على وقوف اتحاد الرياضة للجميع ولجنته المساندة بجانب انشطة الاطفال والاندية التي ترعاها، داعيا الى مواصلة العمل الجماعي لادخال العاب جديده تسعد الاطفال.